بعوي يُشيدُ بباريس بالتعاون المثمر بين جهة الشرق بالمغرب وجهة الشرق الكبرى لفرنسا

زنقة 20. الرباط

اشاد رئيس الجهة الشرقية ، عبدالنبي بيوي بالتعاون “النموذجي” بين الجهة الشرقية ، والجهة الشرقية الكبرى لفرنسا.

تصريح ‘بعوي’ جاء خلال لقاء مناقشة نظمته سفارة المغرب بباريس، حول الجهة كمحرك للتنمية الترابية، تقاطعت خلاله رؤى مختلف المتدخلين، الذين تبادلوا وجهات النظر بخصوص موضوع يحظى براهنية سواء في المغرب أو فرنسا.

ومن جهتهم أشاد كل من نائب رئيس جهة اوكستاني ورئيس الجهة الشرقية بفرنسا، بالشراكة التي تربطهما بجهة الشرق واعتبراها شراكة نموذجية، وكذا بأهمية العمل الذي تقوم به جهة الشرق والذي تم الوقوف عليه ميدانيا خلال الزيارة الأخيرة التي نظمت للمنطقة من طرف رئيس الجهة الشرقية بفرنسا والموفد المرافق له.

وقال شكيب بنموسى، سفير المملكة المغربية بفرنسا إن تقاسم التجارب، وتقاطع الرؤى بين المغرب وفرنسا بشأن هذه القضايا، بإمكانه أن يغذي التفكير الجاري بكل من البلدين، والمساهمة في تحديد سبل جديدة للتعاون بين المؤسسات الوطنية، والمؤسسات اللامركزية، والمقاولات والفاعلين في المجتمع المدني.

وتمحورت تدخلات المشاركين حول تعزيز التعاون اللامركزي خاصة في مجالات التكوين المهني، والمجالات التقنية والفلاحية، وعلى مستوى حركية الشباب والثقافة والطاقات المتجددة، وتكوين المنتخبين المحليين.كما تطرقت للقضايا ذات الصلة بتمويل وتعبئة الموارد.

وشكل اللقاء، فرصة تقاطعت خلالها رؤى مختلف المتدخلين، الذين تبادلوا وجهات النظر بخصوص موضوع يحظى براهنية سواء في المغرب أو فرنسا وكذا استعراض الأهداف الكبرى للتنمية الترابية، والجهوية بالبلدين، وتقاسم الرهانات الحالية خاصة في مجال تمويل وتنفيذ السياسات.

وشكل اللقاء الذي شارك فيه عدد من رؤساء ونواب رؤساء الجهات بالمغرب وفرنسا، ومنتخبين ومختلف شركاء التعاون اللامركزي بالبلدين، بحضور سفير المغرب بباريس، شكيب بنموسى، لاستعراض الاهداف الكبرى للتنمية الترابية، والجهوية بالبلدين، وتقاسم الرهانات الحالية خاصة في مجال تمويل وتنفيذ السياسات.

وأكد بنموسى في افتتاح اللقاء على وجود عدة نقاط التقاء بين المغرب وفرنسا على مستوى التنظيم والتنمية الترابية ، بالرغم من اختلاف سياقات كل بلد، مشيرا الى ان البلدين انخرطا ضمن سياق اصلاح الخارطة الترابية.

وقال ان خطاب الملك بمناسبة عيد العرش، وعيد الشباب، شكل محطة جديدة نحو اعتماد ميثاق اجتماعي ونموذج للتنمية الاقتصادية، اكثر شمولية، يجعل المواطن في صلب الاهتمام، من خلال الاوراش الكبرى التي تسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي، مثل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والسجل الاجتماعي الشامل، ومشروع راميد وغيره.

وأضاف بنموسى ان تقاسم التجارب، وتقاطع الرؤى بين البلدين بشأن هذه القضايا ، بامكانه ان يغذي التفكير الجاري بكل من البلدين، والمساهمة في تحديد سبل جديدة للتعاون بين المؤسسات الوطنية، والمؤسسات اللامركزية، والمقاولات والفاعلين في المجتمع المدني.

من جهته قال هيرفي موران، رئيس جهات فرنسا انه بالاضافة الى الاهمية التي تكتسيها اللامركزية، فان القضية التي تطرح اليوم بالحاح بكل من المغرب وفرنسا، تتمثل في ضرورة اعتماد سياسات متباينة بحسب كل مجال ترابي، مؤكدا على ضرورة نهج حكامة ترابية تتلاءم مع الاشكاليات الاجتماعية والاقتصادية الخاصة بكل جهة.

من جانبه قدم رئيس جمعيات جهات المغرب، امحند العنصر لمحة عن ورش الجهوية المتقدمة بالمغرب، التي تمت مأسستها في دستور 2011 ومن خلال القانون التنظيمي حول الجهوية،مضيفا ان هذا الورش يحظى بدعم ملكي قوي وهو ما أتاح تحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.

واكد في هذا السياق على أهمية التعاون اللامركزي، خاصة مع فرنسا التي يجمعها بالمغرب تعاون على مستوى تكوين الاطر، وتنفيذ جيد للجهوية، مبرزا أن التعاون مع فرنسا في مجال التنمية الترابية سيتيح أيضا تجنب إعادة إنتاج نماذج او تجارب لم تأتي بنتائج، او كانت نتائجها محدودة.

واشاد بالصداقة والتضامن بين جهات فرنسا والمغرب.

فيما اكد خالد سفير الوالي المدير العام للجماعات المحلية ان شراكة رابح – رابح، والتعاون بين البلدين، سيقدم قيمة مضافة للمسار التنموي للبلدين، وهو تعاون يتعين تعزيزه، مشيدا بالعلاقات “الاستثنائية” التي تجمع بين المغرب وفرنسا.

وتمحورت باقي التدخلات حول تعزيز التعاون اللامركزي خاصة في مجالات التكوين المهني، والمجالات التقنية والفلاحية، وعلى مستوى حركية الشباب والثقافة والطاقات المتجددة، وتكوين المنتخبين المحليين.كما تطرقت للقضايا ذات الصلة بتمويل وتعبئة الموارد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد