بوريطة يدكُ معاقل البوليساريو بأمريكا اللاتينية ويستعيدُ للمملكة بريقها الدبلوماسي

زنقة 20. الرباط

استطاعت الدبلوماسية المغربية باستراتيجية العمل الجديدة تحقيق مكاسب غير مسبوقة للمملكة خاصة ما يتعلق بوحدتها الترابية وتمنيت علاقات التعاون مع دول كانت الى عهد قريب في صف الخصوم.

ففي صفعة قوية من طرف ديبلوماسية ‘ناصر بوريطة’، انتزع المغرب دعناً قوياً من دول أمريكا اللاتينية، بينها السلفادور التي سحبت رسمياً اعترافها بالكيان الوهمي لصنيعة النظام الجزائري، فيما كان موقف البرازيل جد مهم بعدما تم الاعلان من برازيليا، اصطفاف هذا البلد القوي سياسياً واقتصادياً الى جانب الحياد ودعم جهود الأمم المتحدة.

وقال رئيس الديبلوماسية البرازيلية، في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة بمناسبة زيارة الأخير إلى برازيليا، “في ما يتعلق بقضية الصحراء، القضية الحيوية بالنسبة للمغرب ، فإن البرازيل تدعم جهود المغرب من أجل التوصل إلى حل واقعي لقضية الصحراء التي عمرت لعقود”.

وأوضح أن بلاده “تبدي اهتماما كبيرا للمساهمة في مختلف الجهود المبذولة عبر العالم للتوصل إلى حلول تذهب إلى ما هو أبعد من مجرد خطابات وتخلق قواعد جديدة للتعاون” ، مشيرا إلى أن البرازيل ستساهم في ذلك بكل الوسائل المتاحة لها.

وذكر أن تبادل الآراء حول القضايا الشائكة أمر جوهري، مبرزا علاقات الصداقة المتينة والثقة الكبيرة التي يتقاسمها كل من المغرب والبرازيل.

و شكل سحب السلفادور لاعترافها بجمهورية الوهم صفعة قوية للمتلاعبين بمصير المحتجزين بتندوف، ورُعاتهم الذين بدؤوا يتساقطون تباعاً بقصر المرادية.

الى ذاك، أعربت الشيلي أمس الجمعة عن دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة المغربية وكذا لجهودها الجادة من أجل التوصل إلى حل سياسي واقعي، قابل للحياة ونهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.

وفي بيان مشترك توج زيارة رسمية أجراها الجمعة إلى سانتياغو وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أكدت الشيلي “دعمها لجهود الامين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، وكذا للجهود الجدية للمغرب و مخطط الحكم الذاتي من أجل التوصل إلى حل سياسي واقعي، قابل للحياة ونهائي” لقضية الصحراء.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد