بوليف : التيجيفي استغرق 70 دقيقة بين طنجة و الرباط !

زنقة 20 | الرباط

أكد كاتب الدولة المكلف بالنقل محمد نجيب بوليف، أن رحلة قطار التيجيفي التي ربطت اليوم الخميس مدينتي طنجة و الرباط استغرقت ساعةً و 10 دقائق فقط.

و نشر بوليف صوراً على حائطه الفايسبوكي مرفقةً بتعليق ، وهو جالس رفقة وزير النقل عبد القادر اعمارة داخل قطار البراق ، حيث قال فيها : ” التدشين الملكي، بحضور الرئيس الفرنسي، للخط السككي فائق السرعةtgv 70 دقيقة بين طنجة والرباط”.

من جته قال عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، إن قطار البراق السريع الذي إستقله الملك محمد السادس و رئيس جمهورية فرنسا و الوفد المرافق لهما بلغت سرعته بين طنجة و القنيطرة 320 كلمتر في الساعة”.

و اشار عمارة إلى أن القطار ” يعتبر الأول من نوعه بالقارة الإفريقية، سيفتح مجالات رحبة لتأهيل المجال السككي ببلادنا” مقدماً تهانئه و شكره ” لكل من ساهم في إنجازه من أطر و مستخدمي المكتب الوطني للسكك الحديدية، و المقاولات المغربية و المهندسين و الخبراء المغاربة، و كذا كل من إشتغل معنا في إطار التعاون الفرنسي”.

و وصل قطار “التيجيفي” (البراق) إلى محطة الرباط أكدال ، عصر يومه الخميس قادماً من مدينة طنجة و على متنه الملك محمد السادس و الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

و قطع قطار “البراق” المسافة الطويلة بين المدينتين التي تقدر بأزيد من 280 كلم في ظرف ساعة و 20 دقيقة عوض 3 ساعات و 45 على متن القطار العادي حسب ما ذكره معلق القناة الأولى مباشرةً.

هذا و أشرف الملك محمد السادس ، ورئيس الجمهورية الفرنسية إمانويل ماكرون، اليوم الخميس بطنجة، على تدشين القطار فائق السرعة “البراق”، الذي يربط بين مدينة البوغاز والدار البيضاء، وهو مشروع غير مسبوق بالمغرب العربي وبمجموع القارة الإفريقية، كلف إنجازه تعبئة استثمارات تناهز 22,9 مليار درهم.

وسيمكن الخط فائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء من ربط هذين القطبين الاقتصاديين، عبر توفير حل ملائم ومستدام للطلب المتزايد في مجال التنقل.

وبفضل هذا الخط الأول ستقلص المدد الزمنية اللازمة للتنقل بين طنجة والقنيطرة لتصبح 50 دقيقة عوض 3 ساعات و15 دقيقة، و ساعة واحدة و20 دقيقة عوض 3 ساعات و45 دقيقة بين طنجة والرباط، وساعتين و10 دقائق عوض 4 ساعات و45 دقيقة بين طنجة والدار البيضاء.

وبالإضافة إلى التوفير المهم للوقت خلال الرحلات، سيمكن الخط فائق السرعة طنجة الدار البيضاء من تقريب المدينتين، وتسريع التنقل بين الحاضرتين، وزيادة عدد المسافرين من 3 ملايين مسافر في السنة إلى أكثر من 6 ملايين ابتداء من السنة الثالثة للاستغلال، وتعزيز السلامة الطرقية وحماية البيئة.

كما سيساهم في تحرير قدرة نقل السلع والبضائع، المرتبطة بالخصوص، بأنشطة ميناء طنجة المتوسط، وتطوير الخبرة والمعرفة الوطنية، والنهوض بنقل الكفاءات، وإطلاق منظومة سككية محلية سيمتد إشعاعها ليشمل البعد الإقليمي وحتى القاري.

والواقع، أن الخبرة التي اكتسبها المغرب في هذا المجال يمكن أن يتم نقلها وإعادة نشرها على الصعيد الدولي، ولاسيما في افريقيا في إطار سياسة التعاون جنوب –جنوب التي تعتمدها المملكة.

وخلال مرحلة تنفيذ الأشغال، مكن المشروع من خلق 30 مليون يوم عمل مباشر وغير مباشر، في حين سيمكن القطار فائق السرعة المغربي خلال مرحلة الاستغلال من خلق 1500 منصب عمل مباشر و800 منصب عمل غير مباشر.

وقد تم إنجاز هذا المشروع بفضل شراكة ذكية مغربية فرنسية، شملت نقلا للمعرفة والخبرة الملائمة، وهندسة متميزة وتقنيات متطورة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد