زنقة 20 | الرباط
حل وزير التجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ بأكادير أول أمس الأربعاء و عقد لقاء خاص، مع والي أكادير، ورئيس الجهة وبعض المسؤولين من المصالح الخارجية، لمعرفة سبب بطئ اشغال مخطط التسريع الصناعي لجهة سوس، الذي وقعه مسؤولون وخواص أمام الملك منذ 11 شهرا بمدينة أكادير.
العلمي اجتمع حسب “الأحداث المغربية” ، كذلك، مع والي الجهة المسؤول المباشر على سير المخطط، قبل أن يلتقي بكل الموقعين على مخطط التسريع، وكل المسؤولين على تسريع خروج مشاريعه الصناعية والاقتصادية في وقتها المناسب، أي قبيل سنة من الآن.
وكشفت مصادر حضرت اللقاء أن الوزير عبر عن انزعاجه من البطء، الذي يعرفه سير هذا المخطط بعد قرابة سنة على انطلاقه، ولم يستسغ كيف أن كل المشاريع مازالت حبيسة “البلوكاج” الإداري الناتج عن تنازع الاختصاصات.
وكان المسؤولون الجهويون قد وقعوا أمام أنظار الملك 8 اتفاقيات مع البروتوكول المتعلق بها، وتعهدوا بأن يعالجوا الملفات بما يقتضي الأمر من السرعة، لتفادي ما وقع بالحسيمة من بطء وتأخير في مشروع منارة المتوسط، وما نتج عنه من زلزال ملكي عصف بوزراء ومسؤولين مباشرين.
حفيظ العلمي أوضح أن الملك يتابع عن كثب سير المخطط الصناعي، وبدا منزعجا، حسب المصادر، لأن المشاريع مازالت حبيسة الإجراءات الإدارية ولم يتم بعد الشروع في تنزيلها على أرض الواقع، مع العلم ان مخطط التسريع الصناعي الجهوي وضع سقفا يبتدئ سنة 2014 وينتهي بحلول سنة 2020.