تعديل حكومي مرتقب يعصف بوزراء أشباح و لشكر وزيراً في “تشكيلة العثماني” !

زنقة 20 | الرباط

كشفت مصادر مطلعة عن وجود مشاورات سرية داخل البيت الحكومي يقودها سعد الدين العثماني، بتنسيق مع عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، من أجل إجراء تعديل حكومي يكون فيه إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أحد الوجوه الجديدة في التشكيلة المرتقبة في سياق التعديل الجاري التشاور بشأنه.

لشكر مرشح بقوة لدخول الحكومة إلى جانب القيادية الاتحادية حسناء أبو زيد، في الوقت الذي ينتظر أن يغادرها من حزب الاتحاد الاشتراكي وزراء مثل رقية الدرهم، كاتبة الدولة المكلفة التجارة الخارجية، إلى جانب أنس الدكالي، وزير الصحة، من التقدم والاشتراكية، ومحمد يتيم وزير التشغيل، من العدالة والتنمية، بسبب فشله في إدارة الحوار الاجتماعي.

وأضافت مصادر”المشعل” أن مساعي إدخال لشكر إلى الحكومة في منتصف ولايتها الانتدابية، تندرج في إطار تفعيل الالتزام الذي سبق أن تعهدت به مكونات التحالف الحكومي لحظة تشكيل أغلبية الدكتور سعد العثماني.

معتبرة عدم دخول لشكر للحكومة منذ بدايتها فرضته ضرورة تجاوز حالة الاحتقان الذي عاشه البيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية، عقب دخول الاتحاد الاشتراكي إلى الحكومة، رغم رفض عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية سابقا، لذلك قبل إعفائه من مشاورات تشكيلها، وهو ما استلزم تقديم تعهد للكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي بإدخاله في تعديل منتصف الولاية الحكومية.

من جهتها نشرت صحيفة “الوطن الآن” ، لائحة “الوزراء الأشباح” في حكومة الدكتور سعد الدين العثماني، واضعة أداءهم تحت المجهر، ومتسائلة عن المردودية التي يربحها المغرب من ورائهم.

ومن بين الأسماء التي توقفت عندها الصحيفة بالنقد والتقييم، مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف حقوق الإنسان، ونزهة الوافي كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن، والتنمية المستدامة، المكلفة التنمية المستدامة، وخالد الصمدي، كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف التعليم العالي والبحث العلمي، وجميلة المصلي، كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المكلفة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي).

بالإضافة إلى ذلك، هناك أسماء أخرى مستوزرة من أحزاب أخرى، قالت الصحيفة إنها تطرح أكثر من علامة استفهام حول جدوى وجودها في هذه النسخة الحكومية، التي وصفتها ب”المشوهة”، مثل عثمان الفردوس، كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المكلف الاستثمار، ولمياء بوطالب، كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المكلفة السياحة.

ومن بين الخلاصات التي توصلت إليها “الوطن الآن” أنه رغم الوفرة في المناصب الوزارية فإنه لا تأثير لها على مستوى المردودية الحكومية، بدليل الوضعية الاجتماعية الكارثية، والاقتصاد المترهل، والتفكك الحاصل في الغالبية الحكومية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد