تفويت أراضي مخصصة لمشاريع مٓلكية بمراكش الى مُضاربين عقاريين يُنذرُ بزلزال يطيح بعشرات المسؤولين

زنقة 20. الرباط

يبدو أن اعفاء الوالي البجيوي و تهريب رئيس قسم التعمير بعيداً عن الأعين، لن يستمر طويلاً دون سقوط المزيد من الرؤوس المتورطة في الفساد بمراكش.

عدة أسماء بينها مضاربين عقاريين وأباطرة عقار حصلوا على وعاءات عقارية بالمدينة الحمراء كانت مخصصة لمشاريع ملكية في اطار ‘الحاظرة المتجددة’.

و حسب ‘الصباح’ فان معطيات جديدة لاحت فيً الأفق كشفت تتعلق بملف تفويتات أراضي الدولة بمراكش، الذي قاد كبار مسؤولي المدينة الحمراء إلى التحقيقات القضائية، يتقدمهم وال سابق، والمدير الجهوي لمركز الاستثمار، ورئيس قسم التعمير بالولاية ومنتخب “كبير”، ومدير أملاك الدولة، ومدير الوكالة الحضرية.

وحسب ذات اليومية فان عدداً من الشركات المملوكة لمقربي المسؤولين حصلوا على مجموعة من الوعاءات العقارية التي تم تفويتها لبعض الشركات، تحت غطاء تشجيع الاستثمار، تحولت إلى “الدلالة” وسوق المضاربات العقارية.

وحددت اليومية مثال بقعتين أرضيتين بجوار المحطة الطرقية للمسافرين بمنطقة العزوزية، كانت مبرمجة، في إطار الحاضرة المتجددة، من أجل إنشاء مرائب لسيارات الأجرة فوق الأولى، وتوسيع السوق البلدي لمنطقة العزوزية على الثانية، قبل أن يتنازل عنهما منتخب كبير في مجلس مراكش، وينقض عليهما مضاربون مسنودون من قبل برلماني معروف، وهو من يدير ملفات المدينة الكبرى من وراء الستار، وراكم ثروة كبيرة، دون حسيب ولا رقيب.

التفاصيل في يومية الصباح لنهاية الأسبوع

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد