تقرير مثير | أمريكا تتخوف من خسارة تنظيم مونديال 2026 لصالح المغرب لهذه الأسباب !

زنقة 20 | خالد أربعي

في تطور مثير قال مسؤول تنفيذي في اتحاد وطني لكرة القدم له حق التصويت في كونغريس الفيفا لتنظيم مونديال 2026 أن الملف الثلاثي الأمريكي لتنظيم كأس العالم يعاني لأنه لا ينظر إليه على أنه مقسم بالتساوي على الدول الثلاث في حين أن المغرب كان ذكباً حسب قوله و لديه إجابة على كل شيء.

و نقلت صحيفة (USA TODAY) أن العرض الثلاثي الأمريكي كان مفضلاً لدي كثيرين منذ إطلاقه في أبريل الماضي إلا أنه عرف تراجعاً وفقاً لوسال الإعلام الدولية يضيف ذات المصدر.

و أضافت أن المغرب ظافر جهوده مؤخراً للفوز بتنظيم مونديال 2026 في حين أن الملف الأمريكي ستؤثر عليه مجموعة من القضايا منها مواقف الرئيس الأمريكي “ترامب” المثيرة للجدل خصوصاً المتعلقة بالهجرة و كذا جرائم السلاح المنتشرة بكثرة بالإضافة للطريقة القوية التي تعاملت بها الولايات المتحدة الأمريكية مع قضايا الفساد التي هزت “الفيفا” ومجموعة من العوامل اللوجستية.

و أوضحت الصحيفة اليومية الأمريكية الواسعة الإنتشار في تقريرها المطول أن البنية التحتية ليست عائقاً أمام الدول الأمريكية و لكن المغرب بات يلعب دوراً ذكياً يقوم من خلاله بـ”إفساد” و إظهار نقط ضعف الملف الأمريكي ومن ذلك الموقع الجغرافي حيث سيصعب التنقل لـ3 دول لمشاهدة المباريات فيما أن تنظيم المونديال بالمملكة المغربية يضيف ذات المصدر سيسهل التنقل و السفر للمشجعين و المنتخبات.

و زادت الصحيفة بالقول أن الملف الأمريكي وضع رهن الفيفا ملاعب متطورة جداً لاحتضان المونديال لكن المغرب تضيف “أمريكا اليوم” اختار التركيز على مدن سياحية ساحرة و تاريخية لاحتضان الحدث الكروي الأبرز في العالم .

و أبرزت أن المغرب يراهن كثيراً أيضاً على موقعه الجغرافي و فارق التوقيت الضئيل مع أوربا و إفريقيا التي ستضم على الأقل 25 منتخباً مشاركاً في كأس العالم بعكس دول أمريكا الشمالية.

و خلصت الصحيفة الأمريكية إلى أن الملف الأمريكي يعتبر الأقوى لكن ذلك لن يحسم الأمور مشيرةً إلى أن عالم “الفيفا” غريب حيث يمكن للدول الإفريقية التي لديها حق التصويت و البالغ عددها 54 صوتاً و التي لا تنظر بعين الرضا للسياسات الأمريكية تجاهها أن تحسم كل شيء.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد