جدل في شبيبة الإتحاد الإشتراكي بعد صدور بيان يدعو الحزب إلى الخروج من حكومة العثماني

زنقة 20 | كمال لمريني

آثار بيان صادر بإسم المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، جدالا كبيرا في صفوف أعضاء المكتب الوطني، بعد دعوته لخروج حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهو ما جعل مجموعة من الأعضاء يكشفون انه لم يتم إصدار أي بيان.

وقال فتح الله رمضاني، عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن “الشبيبة الاتحادية لم تصدر أي بيان، والمكتب الوطني هو الجهاز الوحيد المخول له الكلام باسم المنظمة”.

وبدروه، نفى زوهير الكنفاوي عضو المكتب الوطني إصدار أي بيان قائلا في تدوينة له:”المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية لم يجتمع، ولم يصدر أي بيان”، في حين كتب عمر عدي عضو المكتب للشبيبة الاتحادية في تدوينة له على “الفيسبوك”، “لي محضرش الاجتماع ميقولش لم يجتمع أقول ما حضرش أرى ما تكذبوا ما عندكم جهد”.

وسبق لعمر عدي وان كتب في تدوينة أخرى،”إخبار إلى الأخوات والإخوة أعضاء المكتب الوطني اجتماع اليوم على الساعة العاشرة بمقر المنظمة الكائن بطون كان”.

وجاء في البيان المنسوب للمكتب الوطني للشبيبة الاتحادية والذي يتوفر موقع rue20.com على نسخة منه، “نطالب بخروج الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية من هذه الحكومة التي تتبنى سياسات لا ديموقراطية لا شعبية بخلفية نيوليبيرالية متوحشة صرفة، والتي لا تمثلنا ولا تمثل الخط السياسي للحزب والتي سب مسؤولوها الشعب المغربي ونعتوه باقدح النعوث من قبيل المداويخ الخونة والقطيع والتهديد بالمتابعة والإجهاز على حرية التعبير في فضاءات التواصل الاجتماعي”.

وكما طالب البيان، “الدولة بالتعاطي الايجابي مع مطالب الجماهير الشعبية المغربية التي أقرت بفشل النموذج التنموي الجديد الذي صرح بفشله رئيس الدولة وملك البلاد في خطابه الأخير والأخذ بعين الاعتبار مستوى الاحتقان الشعبي وارتفاع منسوب الغليان الطبقي الذي يهدد استقرار الوطن وتماسك المجتمع”.

وفي وقت لم يصدر أي موقف رسمي من طرف الحزب، قالت مصادر من الشبيبة الاتحادية، إن أعضاء من المكتب الوطني يناقشون الأسباب التي دفعت ببعض الأعضاء إلى إصدار البيان، في انتظار إصدار بيان توضيحي.

ووفق المعلومات التي حصل عليها الموقع فان البيان تم إصداره، بعد عقد أعضاء من المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية لقاء بالمقر المركزي للحزب، مع ممثلة “فريدريش ابرت”، لتدارس برنامج العمل المشترك .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد