جميلة المُصٓلي..قصة موظفة تعليم لم تُزاول التعليم يوماً واحداً منذ تعيينها

زنقة 20. الرباط

يبدو أن أغرب مشوارٍ لوزير في حكومات ‘العدالة والتنمية’ منذ قيادة الحزب للحكومة، سيكون حتماً جميلة المصلي.

جميلة المصلي، وجدت نفسها وزيرة بالصدفة دون توفر أي كفاءة تُذكر، بعدما تنقلت من مناصب ريع سياسي بالبرلمان الى الاستوزار.

فالسيدة التي عينت استاذة للتربية الاسلامية بالتعليم الثانوي عام 2002، لم تُدرس يوماً واحداً بعد تعيينها.

فبعد تعيينها مباشرة، اختارها بنكيران للائحة الريع البرلماني.

وبعد نهاية ولايتها عام 2007، كان مفروضاً عودتها للتدريس، غير أن ريع البرلمان مرة اخرى كان أحلى من مهنة التدريس، لتعود مرة أخرى للبرلمان نفس باب الريع الانتخابي بلائحة النساء الوطنية.

نفس سيناريو الريع الحزبي، عادت ذات السيدة للتشبث بكرسي البرلمان و تعويضاته السمينة، عام 2011، حيث تم اختيارها للائحة الوطنية والعودة للمرة الثالثة للبرلمان من باب الريع، لتغيب للسنة العاشرة عن مهنة التدريس التي عينت بها دون أن تزاولها ولو لساعة واحدة.

بنكيران، عاد لمكافئة جميلة المصلي، باستوزارها كوزيرة منتدبة مكلفة بالتعليم العالي دون أن تعلم شيئاً عن التعليم الذي لم تزاوله قط.

وجاء دور العثماني، لادراج جميلة المصلي، ضمن وزراءه الاشباح بحقيبة الصناعة التقليدية دون أي كفاءة أو تجربة.

وجاء الدور مرة أخرى، على العثماني لاقتراح جميلة المصلي بحقيبة زميلتها في الحزب بسيمة الحقاوي التي فشلت فشلاً ذريعاً في ملفات الاسرة والطفولة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد