زنقة 20 | متابعة
شهدت العاصمة الإيفوارية خلال السنة الجارية، حرباً غير معلنة بين المغرب وحزب الله اللبناني، وانتهت بانتصار المغرب في معركة تشييع جاليته التي يقدر عددها بحوالي ستة آلاف مغربي.
و رصدت تقارير استخباراتية تورد “الصباح” استهداف حزب الله اللبناني للجالية المغربية المقيمة بأبيدجان، إذ يشكل اللبنانيون وأغلبهم شيعة ومتعاطفون مع حزب الله، لوبياً اقتصادياً قوياً في كوت ديفوار، يصل عددهم إلى حوالي مليوني لبناني.
وأثارت السياسة المغربية في السنين الأخيرة بخصوص مد الجسور الاقتصادية والثقافية مع الدول الإفريقية الصديقة، غضب مجموعات تحتكر أغلب الأنشطة الاقتصادية بالمنطقة، ومنها اللبنانيون الذين اضطروا إلى تسريع محاولاتهم لتشييع المغاربة ومحاصرة المذهب السني المعتدل.