حزب ‘الحمامة’ يُحلقُ أوربياً وينتزع العضوية كشريك للحزب الشعبي الأوربي المُسيطر على المؤسسات الأوربية

زنقة 20. الرباط

صوت الحزب الشعبي الأوروبي، بالإجماع، خلال مؤتمره العام الـ 25، أمس الثلاثاء بهلسنكي، على انضمام حزب التجمع الوطني للأحرار كعضو شريك.

ويشارك حزب التجمع الوطني للأحرار في فعاليات مؤتمر الحزب الشعبي الأوروبي بوفد يقوده رئيس الحزب عزيز أخنوش، إلى جانب القياديين في الحزب أمينة بنخضرة ولمياء بوطالب وحسن بنعمر.

وتمنح مرتبة العضو الشريك للحزب الشعبي الأوروبي حزب للتجمع الوطني للأحرار، الحق في اقتراح نقط للتداول وفي معارضة تأييد القرارات التي ستطرح خلال دورات الحزب الشعبي العادية والإستثنائية.

كما يعد انضمام التجمع الوطني للأحرار كعضو شريك للحزب الشعبي الأوروبي مكسبا للدبلوماسية الموازية المغربية، ومن شأنه أن يقوي من حضور الفاعلين السياسيين في العلاقة مع نظرائهم الأوروبيين.

وتتوج عضوية الشراكة لحزب الأحرار مسارا هاما من العلاقات الثنائية التي شهدت تبادل الزيارات بين السيد عزيز أخنوش وقيادات الحزب، وتنظيم زيارات متبادلة لشبيبتي الحزبين من أجل تعميق الحوار والنقاش.

وفي كلمة لها خلال فعاليات المؤتمر، أشارت عضوة المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، السيدة لمياء بوطالب إلى “أن الشراكة التي تجمع بين التجمع الوطني للأحرار والحزب الشعبي الأوروبي تستمد أهميتها من القيم والتحديات المشتركة التي تواجه الطرفين”.

وأبرزت بوطالب أن “هذه الشراكة تستلزم دينامية مهمة من أجل الإجابة عنها”، مضيفة أن “الشراكة ستمكن من ترسيخ قنوات دائمة للتواصل تدعم العلاقة بين المغرب والإتحاد الأوروبي”.

وعلى هامش مشاركته في فعاليات المؤتمر، التقى رئيس الحزب عزيز أخنوش والوفد المرافق له، أمس الثلاثاء، برئيس الحزب الشعبي الأوروبي السيد جوزيف دول وبأمينه العام السيد أنتونيو لوبيز استوريز وايت، حيث شملت المحادثات عددا من القضايا المشتركة والراهنة التي تهم المغرب ودول الإتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى التطرق للعلاقات المتميزة بين التجمع الوطني للأحرار وحزب الشعب الأوروبي وسبل تعزيزها.

وشملت اللقاءات الثنائية، أيضا، لقاء أخنوش بأندري كوفاتشيف، نائب رئيس مجموعة الحزب الشعبي الأوروبي بالبرلمان الأوروبي، والسيدة آنا ليديا بيريرا، رئيسة شبيبة الحزب الشعبي الأوروبي.

يشار إلى أن الحزب الشعبي الأوروبي قد تأسس سنة 1976، ويضم في عضويته أزيد من 70 حزبا عضوا من يمين-الوسط ينتمون إلى أربعين بلدا مختلفا، ويشكل بذلك الحزب الشعبي الأوروبي القوة السياسية الأولى على المستوى الأوروبي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد