حسابات سياسية ضيقة و خروقات في جائزة البيئة تورط ‘الوافي’ !

زنقة 20 | الرباط

أثار حصول عمدتي مدينتي مراكش و أكادير على جائزة الحسن الثاني للبيئة صنف الجماعات الترابية في الحفل الذي نظمته كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة أمس الخميس و حضره رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الكثير من الإنتقادات و الشبهات.

و قال نشطاء و فعاليات جمعوية ناشطة في مجال البيئة أن الجائزة التي تنظم تحت رعاية ملكية و تتحكم فيها وزارة البيئة (كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة) التي توجد على رأسها “نزهة الوافي” أصبحت تزيغ عن مسارها و دخلت في طياتها حسابات سياسية ضيقة حيث بادرت الوزارة إلى تتويج عمدتي مدينتين يعرف القاصي و الداني مستوى “الوسخ” و التلوث اللذان يطالهما.

و عبر عدد من سكان أكادير و مراكش عن منح “بلقايد” و “المالوكي” جائزة سامية فيما ترزح المدن التي يسيرونها تحت وطأة الأزبال و مجازر بيئية كان آخرها مصادقة المجلس الجماعي لمراكش على تحويل حديقة تاريخية لمتحف للشاي و كذا اختفاء كل مظاهر المحافظة على البيئة مباشرةً بعد انتهاء مؤتمر “كوب 22”.

أما في مدينة أكادير فتهكم جمعويون و مواطنون على تتويج رئيس المجلس الجماعي “المالوكي” بجائزة وزارة زميلته في الحزب “الوافي” فيما تعاني المدينة السياحية من قلة النظافة خاصةً في فصل الصيف و انعدام الإستراتيجية البيئية في مقررات المجلس.

في ذات السياق عبر عدد من الإعلاميين عن استيائهم من “استحواذ” نشطاء إعلاميين مقربين من “البيجيدي” على جائزة البيئة المخصصة للصحافة منذ سنوات وهو ما يفقدها الكثير من الرمزية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد