خلافات عميقة حول لغات التدريس تهدد بتفجير الأغلبية !

زنقة 20 | متابعة

نشبت خلافات عميقة ين أحزاب العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتجمع الوطني للأحرار حول لغات التدريس في السلك الجامعي خاصة.

حزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتجمع الوطني للأحرار يدافعان بقوة على الإبقاء على الفرنسية لغة للتدريس في الجامعات فيما يرتبط بالمواد العلمية والاقتصادية بالأساس، فيما يدافع حزب العدالة والتنمية بقوة على “تعريب المواد العلمية” أسوة بباقي التجارب العربية في هذا المجال تقول “المساء”.

الخلاف لم يتوقف عند هذا الحد، بل إن حزب العدالة والتنمية قال إنه لن يصوت على مشروع قانون الإطار للتربية والتكوين من دون أن “تصبح للعربية مكانتها القوية في جميع أسلاك التعليم”، بينما يدافع حزبا الأحرار والاتحاد الاشتراكي على “ترك المواد العلمية منفتحة على جميع اللغات الأجنبية”.

الاجتماع المقبل للأمناء العامين لأحزاب الغالبية سيناقش الموضوع، بحثا عن التوافق حول مشروع قانون الإطار للتربية والتكوين، الذي بدأ الخلاف حوله داخل لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان بين أحزاب الغالبية حتى قبل أن تبدأ المناقشة بشأنه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد