رئيس خيرية وادي زم في قلب زوبعة من الإحتجاجات و مستخدمون يعلنون العصيان !
زنقة 20 | كمال لمريني
تستعد هيئة نقابية الى الاحتجاج، يوم الاثنين 17 شتنبر الجاري أمام دار الايتام بوادي زم، للتنديد بما وصفته ب”بخروقات رئيس الجمعية الخيرية وتهربه من الحوار الاجتماعي، والمطالبة بتحسين ظروف العاملين والعاملات بالمؤسسة”.
وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية، تنفيذا للقرار الذي اتخذه الإتحاد المحلي لنقابات وادي زم أبي الجعد، يوم الخميس 13 شتنبر الجاري، والرامي الى الانخراط في أشكال إحتجاجية تصعيدية لتحقيق المطالب التي وصفها ب”العادلة والمشروعة”.
وأعلنت النقابة في بيان اطلع عليه موقع rue20.com، ان البرنامج النضالي المسطر يشمل خوض اضراب عن العمل واعتصام بالمؤسسة الخيرية.
وقالت ان هذه الاحتجاجات يراد منها التنديد لما وصفته ب” بتهرب رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية (دار الأطفال) بوادي زم من الحوار الاجتماعي وتهديده بدفع المؤسسة إلى الإفلاس، وزرع التفرقة والتمييز بين العاملين فيها من خلال عدد من القرارات والإجراءات الانفرادية التي يلجأ إليها خارج الضوابط والاجتماعات القانونية مما يزيد من حدة الاحتقان والتوتر وسط العاملين بالمؤسسة، وإصراره على ضرب حقوق وكرامة العاملات والعاملين بدار الأطفال”.
ويتضمن البرنامج النضالي مجموعة من المطالب من بينها، “تحسين ظروف العمل وصون كرامة العاملات والعاملين ووضع حد للتهديدات والتعسفات ضد بعضهم، و احترام الحد الأدنى للأجور ووضع حد للتلاعب في احتساب ساعات وأيام العمل وحرمان بعض العاملات والعاملين من أجورهم القانونية المستحقة كاملة غير منقوصة.”
وكما تطالب النقابة ب” تمكين كافة العاملات والعاملين من الزيادات بدل استعمالها لخلق البلبلة والتفرقة وسطهم.
تمكين إحدى العاملات ممن شملتهم الزيادات الانفرادية الأخيرة من كامل أجرها المستحق، تمتيع كل العاملات والعاملين بدار الأطفال من التعويضات عن المهام والأعباء الإضافية”.
وتطالب ب”وضع حد للتلاعب في التصريح في الضمان الاجتماعي بحرمان البعض من التعويضات العائلية، وكذلك لانعكاسه السلبي على تقاعدهم، وضع حد الاقتطاعات غير القانونية من الأجور، ضمان الاستفادة من الأقدمية للجميع وما يترتب عن ذلك من حقوق، سد الخصاص في الموارد البشرية الذي سيتضاعف بإحالة عنصرين آخرين على التقاعد قريبا، واعتماد الشفافية في التشغيل بدل تهريب المناصب الشاغرة، إحداث تأمين خاص للعاملين في المؤسسة”.