راديو (ميدي1) على صفيح ساخن .. صحفيون يشكون العشوائية و قلة الإمكانيات !

زنقة 20 | الرباط

في سلوك غير معهود، وحسب تسجيل صوتي حصلت عليه Rue20.Com، اشتكت صحافية في القسم الفرنسي بإذاعة (ميدي1) على الهواء مباشرة من تعطل آلة الطابعة منذ أيام دون إصلاحها.

وحسب مصادر من داخل الإذاعة فإن “هيئة التحرير وخاصة القسم الفرنسي ضاقت ذرعا من قلة الامكانيات والعشوائية التي باتت تسم عمل الصحافيين، في غياب تام لابسط شروط الاشتغال”.

وكما هو الحال في القناة، تعيش الاذاعة منذ شهور على وقع احتقان كبير خاصة في القسم الفرنسي، الذي وجه عدد من صحافييه رسالة الى إدارة المؤسسة التي يوجد على رأسها “حسن خيار” (الصورة) وإلى برونو جوبير رئيس الشركة الدولية للإذاعة والتلفزيون (cirt) التي يوجد مقرها في باريس يشتكون فيها ماوصفوه بظروف العمل الغير انسانية.

وكشف صحافيون في راديو ميدي1 عن ما أسموه “ظروف العمل العشوائية و الضغوط المتزايدة وغياب الحوار ” بالاضافة إلى العقوبات الزجرية التعسفية ضد الصحفيين بالاضافة الى عدد من القرارات التي تم اتخاذها دون تشاور مع المعنيين.

يأتي هذا يوم واحد فقط بعد الضجة و الجدل الذي أثاره الراديو بسبب وصفه العملية التي نفذها شاب فلسطيني بالضفة الغربية المحتلة، وأدت إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين، بـ”العملية الإرهابية”.

الإذاعة نشرت الخبر على موقعها الإلكتروني وعلى صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان “فلسطيني يقتل إسرائيليا في هجوم “إرهابي” بالضفة الغربية المحتلة”، قبل أن تقوم بحذفه بعد دقائق من نشره.

وطالب المرصد المغربي لمناهضة التطبيع من هيئة الاتصال السمعي البصري التدخل فورا، ومن البرلمان المغربي أن “يسائل الحكومة حول هذا التسيب الصهيوني الواضح في الإعلام المغربي العمومي والشبه عمومي”.

وجاء في بلاغ للمرصد، أن ما تم نشره “جريمة إرهابية ترتكبها قناة MEDI1 حيث عملت على وشم المقاومة الفلسطينية بالإرهاب قبل قليل..(!!!) بما يعني إنها تعتبر الاحتلال هو الطبيعي والأصل و أن حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال هو حق ساقط و يعتبر جريمة إرهابية”.

الناطق الرسمي باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي، احتفى في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، بوصف القناة للإعتداء بـ’’الارهابي’’.

وقال “أدرعي” في تدوينته : “وشهد شاهد من أهلها، نعم عملية سلفيت هي عملية إرهابية جبانة ومنفذها إرهابي حقير سنحاسبه أجلًا أم عاجلًا”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد