سجين مغربي يتهم الإمارات بتعذيبه بعد “فضحه” لـ”استعباد” العمال الأجانب !
زنقة 20 | الرباط
عانق اليوم الأحد المواطن المغربي عبد الحي النجاري ، و الذي كان مقيماً بالإمارات و عرف بفيديوهاته التي كشف فيها عن ظروف العمال الأجانب المزرية بالدولة العربية المذكورة ، الحرية بعد أن قضى عقوبة سجنية بين الإمارات و المغرب.
عبد الحي النجاري ، الذي كان يشتغل حارس أمن خاص بالإمارات نشر صورةً لخروجه من سجن الراشيدية و علق عليها بالقول : ” الحمد لله الذي أذهب عنا الحَزَن، إن ربنا لغفور شكور (فاطر، 34). السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بعد 17 شهرا من التعذيب وثلاثة أشهر من الاعتقال التعسفي في #الإمارات بتهمة فضح انتهاكات حقوق العمال الأجانب، وسنة كاملة سجنا في #المغرب بتهمة المطالبة بحقوق سكان #أفقر_جهة_بالمغرب #جهة_درعة_تافيلالت، ومع هطول أمطار الرحمة والمغفرة والتفاؤل والسكينة، أخيرا أخرج من #صندوق_أسود اسمه #السجن_المحلي بـ #الرشيدية وألتقي أحضانا حُرِمتُ منها لعصور”.
و أضاف : ” سأكذب عليكم إن قلت أنني سأنجح في التعبير عن امتناني لكل من دعا دعوة صالحة، أو قام بمبادرة -مهما كانت تبدو صغيرة- تروم رفع الظلم عني، أو حتى من انزعج وغضب ولم يفرح لما أصابني وكان ممكنا أن.يصيب أي شخص كان مكاني وكان لا يقبل الإهانة والإذلال والاحتقار.”
المواطن المغربي عبد الحي النجاري، كان يشتغل حارس أمن بدولة الإمارات العربية المتحدة، و سبق أن نشر شريط فيديو على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يؤكد من خلاله أن الشركة التي كان يشتغل فيها أوقفته عن العمل عقب نشره شريطا سابقا ينتقد فيه ما أسماه “الاستعباد الذي تمارسه الشركة على مستخدميها”، متهما المشرفين بظلمه، وواصفا الشركة بـ “المافيا والعصابة التي تستعبد الإنسان العامل باسم القانون”.
وأكد النجاري أن الشركة رفعت ضده دعويين قضائيتين في محكمة العمال والمحكمة الابتدائية بتهمة التشهير، مشيرا إلى أن الشركة أوقفت راتبه منذ شهرين، لافتا إلى أنه عاش مثقلا بالديون وبمساعدة بعض الأصدقاء.