سقوط مُدوٍ للإسلاميين في إنتخابات رئاسة تونس وحركة النهضة ترفض الإعتراف بنتائج الإقتراع

زنقة 20. متابعة

رفضت حركة النهضة، فرع التنظيم العالمي للإخوان في تونس، ما تم نشره من استطلاعات حول نتائج اقتراع الرئاسيات في تونس الذي يؤكد سقوط التنظيم الاسلامي.

و ظهرت إحصائيات تقديرية لوكالة سيغما كونساي لسبر الآراء تأهل المرشحين قيس سعيد ونبيل القروي للدور الثاني لانتخابات الرئاسة التونسية.

ووفق النتائج التقديرية التي قدمتها سيغما كونساي على تلفزيون الحوار التونسي الخاص تقدم قيس سعيد المرشح المستقل بـ 19.50 بالمائة من الأصوات.

وجاء نبيل القروي رئيس حزب “قلب تونس” في المرتبة الثانية 15.5 بالمائة، وعبد الفتاح مورو مرشح حركة النهضة في المرتبة الثالثة 11 بالمائة.

وجاء المرشح المستقل (وزير الدفاع) عبد الكريم الزبيدي في المرتبة الرابعة بـ 9.4 بالمائة، وحل يوسف الشاهد (رئيس الحكومة الحالي) في المرتبة الخامسة بـ 7.5 بالمائة، وجاء الصافي سعيد بـ 7.5 بالمائة في المرتبة السادسة.

وأظهرت مؤشرات التصويت تقدم 4 مرشحين في انتخابات الرئاسة التي جرت، الأحد، في تونس.

وتشير معلومات حصلت عليها الأناضول من مصادر موثوقة، إلى أن مؤشرات التصويت الأولية تظهر تقدم كل من مرشح حزب “قلب تونس” السجين نبيل القروي، والمرشح المستقل قيس سعيد، ومرشح حركة النهضة عبد الفتاح مورو، والمرشح المستقل وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي.

وأغلقت صناديق الاقتراع، في تمام السادسة مساء بالتوقيت المحلي ( 17: 00تغ).

وبلغت نسبة الإقبال على التصويت في عموم البلاد 45.2 بالمئة، حسبما أعلن نبيل بفون رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، في مؤتمر صحفي.

وبعد إعلان مرشحين اثنين الانسحاب من السباق الرئاسي لصالح أحد المرشحين، بات يتنافس فعليا في انتخابات الأحد 24 مرشحا، بالدور الأول للاقتراع، للفوز بأعلى منصب بالبلاد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد