شوفوا كيفاش شتت ‘عدّو’ باطرون ‘لارام’ الملايير على تخربيقة لإنجاز تطبيق الكتروني

زنقة 20. الرباط

يبدو أن المهمة التي جاء من أجلها ‘عبد الرحيم عدو’، على رإس ‘الخطوط الملكية المغربية’ هي تخريب الشركة ودفعها للإفلاس.

هذه الخلاصة بدت واضحة مع التسيير العشوائي للشركة، بدءاً من الخسائر التي قدرت بـ45 مليار سنتيم جراء اضرابٌ الربابنة الى جانب السمعة السيئة التي تسبب فيها عقب تعامل غير أخلاقي لمسؤولي الشركة بمطار محمد الخامس تجاه مسافرين من ليبيريا حينما تم تركهم يبيتون في المطار بينما تم نقل مسافرين أمريكيين على نفس الرحلة التي تم الغاؤها للمبيت بالفندق.

فضيحة أخرى ضمن فضائح ‘عدو’ المتخصص في تشتيت مالية الشركة التي تعاني عجزاً حاداً، تجلى في تخصيصه لميزانية ضخمة قاربت ملياري سنتيم من أجل تخربيق لإنجاز تطبيق الكتروني APPLICATION لموقع الشركة.

الفضيحة التي حصل موقع Rue20.com على تفاصيلها، عمد ‘عدّو’ الى تخصيص أضخم طائرة في الأسطول المغربي والتي يتنقل على متنها المٓلك محمد السادس والأسرة الملكية، Boeing 747 من أجل نقل حوالي 30 من الشباب للمشاركة في مسابقة ‘تخربيقة’ لانجاز أفضل تطبيق الكتروني للشركة، وهي الرحلة التي كلفت الشركة ملياري سنتيم، على أقل تقدير دون احتساب صفقة التطبيق لشركة SCREENDY التي يديرها أصدقاء ‘عدّو’ بـ’تيكنوبارك’ الدارالبيضاء دون طلبات عروض.

و عمد ‘عدّو’ الى تحريك الطائرة العملاقة ذلت الطابقين لنقل 30 شخصاً فقط الى كل من السينغال، غانا، نيجيريا و الكوت دفوار للمشاركة على متن ذات الطائرة ضمن 120 شاباً، في مسابقة اختيار أفضل تطبيق الكتروني للشركة، في الوقت الذي كان كافياً اطلاق طلبات عروض على الشركات الوطنية والدولية لاختيار أفضل عرض وبأقل تكلفة، دون الحاجة لتحريك طائرة تتطلب رحلتها الواحدة ذهاب/إياب ما يقارب 400 مليون سنتيم.

وذكرت الشركة في بلاغ لها حينها أنها تهدف من خلال هذا البرنامج المسمى ‘هاكاثون’ إلى تسريع حركة الابتكار الشمولي لدى الشركة، وضمان استمراريته لدعم استراتيجية مجموعة الخطوط الملكية المغربية المتمحورة حول الزبون، في الوقت الذي يتم التعامل مع زبناء الشركة بشكل غير مهني و لا يحترم أبسط الالتزامات الدولية فيً محال الطيران، مع الغاء الرحلات بدون تعويض أو اعتذار أو تخصيص فنادق للمسافرين.

وقال بلاغ الشركة، أنها جهزت الطائرة العملاقة بوينغ 747 لاحتضان هذه المبادرة، ليتمكن المشاركون في اللقاء على مدى ثلاثة أيام من التفكير والابتكار “لإضفاء طابع خاص ورائع على السفر وجعله فترة إيجابية وخالدة في حياة كل زبون على حدة” حسب ذات البلاغ، بينما كان حرياً بالشركة تحريك الطائرة العملاقة لنقل أفراد الجالية الذين ظلوا مشتتين عبر مطارات أوربا بسبب التسيب والهواية في العمل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد