صدق أولا تصدق. البرلماني الداعشي يستعدُ لتجنيس أبنائه في كندا مُستغلاً رئاسته مجموعة الصداقة البرلمانية مع كندا

زنقة 20. الرباط

لم تمر سوى بضع ساعات عاى التدوينة التحريضية على العنف و الارهاب، حتى بادر المستشار البرلماني ‘علي العسري’ عن حزب ‘العدالة والتنمية’ وبضغط من رئيس الحكومة الى الاعتذار عما صدر منه من تحريض مباشر على القتل و قطع الرؤوس وتناقلته الصحف العالمية.

مصدر مقرب من رئيس الحكومة، كشف لمنبر Rue20.Com أن سعد الدين العثماني انتقد بشدة تحريض البرلمني ‘العسري’ بتدوينته على الاساءة للعلاقات الخارجية للمملكة، بعدما تبين أن ذات الشخص دو الفكر الداعشي، هو عُضو بمجموعة الصداقة البرلمانية المغربية البلجيكية، وفِي نفس الوقت يرأس مجموعة الصداقة المغربية الكندية بمجلس المستشارين.

ذات الشخص، الذي طالما تردد على كندا لعدة مرات ويستعدُ لتجنيس أبنائه في كندا، حيث كلف أصدقاء له في مونتريال الكندية باعداد ملفات الاستقرار في كندا.

والغريب في الامر، أن ذات الشخص، منحت له صفة رئيس مجموعة الصداقة المغربية الكندية، رغم الفكر المتطرف والداعي الذي عبر عنه بشكل علاني، بعدما كان يُقدم نفسه للكنديين حملاً وديعاً.

الطامة الكبرى أيضاً أن ذات البرلماني له صفة عضو مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية البلجيكية، وهو البلد الأوربي الذي هاجم البرلماني مواطنيها من الشابات المتطوعات بتارودانت.

فهل ستمنع كل من كندا و بلجيكا، دخول المتطرفين الى أراضيها و تسحب تأشيراتها من جواز سفر البرلماني المغربي؟

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد