صور و فيديو/ مهرجان ثويزا يحتفل بألمع الأدباء المغاربيين في افتتاح نسخته الـ14 بطنجة

زنقة 20 | طنجة | تصوير : محمد أربعي

عرفت مدينة طنجة يومه الخميس افتتتاح الدورة الرابعة عشر لمهرجان ثويزا للثقافة الأمازيغية و الذي تطرق في نسخته الحالية إلى “مستقبل الثقافة في الفضاء المغاربي” بمشاركة ثلة من المفكرين والأدباء من تونس و الجزائر و المغرب.

و افتتح المهرجان صبيحة اليوم الخميس بندوة فكرية شارك فيها الأديب الجزائري “واسيني الأعرج” و الكاتبة التونسية “ألفة يوسف” و من المغرب حضر “صلاح الوديع” الناشط الحقوقي و السياسي و كذا عادل بنحمزة الكاتب و القيادي السابق في حزب الإستقلال بالإضافة لأحمد عصيد الناشط الأمازيغي و الكاتب الذي أطر الندوة.

  

و تطرقت الجلسة الأدبية التي حضرها رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة “إلياس العماري” إلى موضوع “جرأة المثقف” حيث أجمع المشاركون على أن المثقف من طبيعته أن يكون جريئاً و يدل الناس على الحقيقة و يعايش المجتمع و ألا يعيش منعزلاً عن محيطه.

  

الأديب و الكاتب الجزائري “واسيني الأعرج” صاحب “طوق الياسمين” و “أصابيع لوليتا” تطرق في مداخلته إلى جرأة بعض الأدباء العرب الذين أبدعوا و أغنو الأدب العربي مثل “طه حسين” و “نجيب محفوظ” مذكراً أن الجرأة في طرح مواضيع حساسة في الدين مثلاً لا يعني أن يتصف الأديب أو المفكر بالوقاحة و الوضاعة.

و اعتبر “الأعرج” أن الجرأة من سمات المثقف إلا أن ذلك لا يمنع آخرين من سلك هاته الطريق لمحاولة خلق الجدل و الظهور أمام الإعلام.

من جهتها قالت الكاتبة و المؤلفة التونسية “ألفة يوسف” أن الحديث عن جرأة المثقف تقود إلى تعريق المثقف في الدرجة الأولى و محاولة معرفة الوضعية و الهدف الذي يسعى إليه سواء من خلال كتاباته أو طرح أفكاره للعموم.

عادل بنحمزة تطرق إلى موضوع مثقف السلطة حيث انتقد بشدة مسايرة نخبة واسعة من المثقفين المغاربة لتوجه السلطة مؤكداً على أن الأخيرة تحاول من خلال المفكرين تجميل صورتها بالإضافة لسلطتها المادية.

و تستمر فعاليات المهرجان الذي اكتفى هذا العام بعقد ندوات فكرية أدبية بندوة مساء يومه الخميس للفيلسوف التونسي “يوسف الصديق”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد