غضب الأطباء المغاربة ينتقل إلى فرنسا .. طالبوا برفع أجورهم و إنهاء هشاشة أوضاعهم !

زنقة 20 | الرباط

طالب المئات من ممارسي مهنة الطب الحاملين لشهادات من خارج الاتحاد الأوروبي العاملين في المستشفيات الفرنسية هذا الخميس، ومنهم مغاربة ، وزارة الصحة الفرنسية ، بإنهاء هشاشة أوضاعهم الاجتماعين مطالبين برفع اجورهم.

و جاءت المطالبة من ممارسين من عديد البلدان المغاربية بما فيها المغرب و الجزائر، و حسب ذات المصدر فان هؤلاء الأطباء والصيادلة وأطباء جراحة الأسنان والقابلات، غالباً ما يكونون ضروريين للتشغيل السلس في العديد من الخدمات ، وبالرغم من ذلك ، فإن الـ 4000 منهم يعملون تحت عنوان “التمثيل الداخلي” أو “الممارسين المعاونين المرتبطين” بأجر منخفض وليس لديهم أي احتمالات للتغيير.

و قد كان المتظاهرون قد اجتمعوا بناء على دعوة من الاتحاد الوطني لممارسي الشهادات غير الأوروبيين ، بدعم من حوالي 15 نقابة من المستشفيات .

وقالت احدى المتظاهرات “أعمل نفس الوظيفة التي يؤديها الآخرون، لكنني أشعر بالخجل عندما أنظر إلى كشوف الرواتب”. لقد كنت طبيبة أطفال لأكثر من أربع سنوات أقبض أجرا أقل من مساعد ممرضة”.

وحسب الجهة المنظمة للإحتجاج، فإن هؤلاء الممارسين مهددون أيضًا بعدم إمكانية مواصلة العمل في المستشفيات الفرنسية بحلول 1 يناير 2019. بعدما أصبح الممارسون الذين وصلوا الى فرنسا قبل غشت 2010 مجبرون على اجتياز امتحان للتحقق من شهاداتهم بالمرور بمراجعة بعد ثلاث سنوات من الممارسة حيث فشل 1000 منهم في مواصلة العمل بهذه الشروط . ولتجنب رحيلهم يجب تجديد الاستثناء لمدة عامين.

و في غضون ذلك ، تم تعيين 3000 طبيب أجنبي جديد منذ صيف عام 2010 ، وقد تم الآن إلغاء الفحص لمدة ثلاث سنوات لصالح منافسة أكثر انتقائية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد