فنان مصاب بالسرطان يوجه رسالةً مؤثرةً إلى أمكراز : هل الوزير الذي يتقاضى 5 ملايين يستحق المستشفى العسكري ؟!
زنقة 20 | الرباط
وجه فنان أمازيغي مصاب بمرض السرطان رسالة مؤثرة لمحمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، الذي تعرض قبل أيام لحادثة سير نواحي مدينة الصخيرات.
الفنان الساخر رشيد أنفلوس و الذي يعالج من مرض السرطان نشر على صفحته الفايسبوكية تدوينةً مطولة موجهة إلى الوزير أمكراز الذي تم إسعافه في المستشفى العسكري بعد تعرضه لحادث السير.
و كتب يقول : ” المستشفى العسكري و معالي الوزير …على سلامتك اسيدي الوزير…. اتناء وقوع حادت سير لمعالي الوزير انتشر الخبر بسرعة البرق ، كنت حينها جالسا باحدى المصحات الخاصة بمدينة اكادير أنتظر نتائج التحاليل، اد بي أسمع الاطباء والممرضات بالبهو يتحدتون عنك ، هناك من يقول الله اشافيه وهناك من يقول هداك وزير ماخصو والو ، انا لم اكن مهتما بالموضوع لان ظروفي الصحية وتفكيري في نتيجة التحاليل اربكت برنامجي ، وخا تادير حساب الله تيدير ديالو، كانت الدكتورة فائزة قادمة في اتجاهي وتحمل بعض الاوراق وتقول لي سي رشيد لاتقلق انت شاب لديك من التجربة ما يكفي، مرضك مزمن ولكن في بدايته ، لديك 90/100 من حظوظ الشفاء ، هو مجرد سرطان ولكن من النوع البدائي، نسبة العلاج وافرة بنسبة كبيرة”.
و خاطب أمكراز بالقول : ” سيدي الوزير عندما قرات خبر حادت السير الذي تعرضت له ، وانت بالفندق العسكري.. عفوا المستشفى ، اريد ان اسالك من يستحق مستشفى العسكري هل الوزير الدي يتقاضى اكتر من 5 ملايين ام رشيد انفلوس وشادي ادهمو وزوجة العزاوي و القائمة طويلة ، سيدي الوزير هل بامكاني ان اتعالج بهد المستشفى ام ضروري ان اكون وزيرأو برلماني او انتمي الى حزب معين، لدي موعد آخر يوم 8 ابريل ومصاريف العلاج باهضة ، حتا جوج فرانك عفوا 3 ملايين ليغادي نجمعو راه غادي اديهم سي بوم زكو وصحاباتو، المشكلة “ماحنو فينا ماخلو ليحن فينا”.
وزاد بالقول : ” المهم سيدي الوزير انت محظوظ لان الجميع يتابع حالتك بداية من العائلة الى الحكومة الى الحزب و زوجتك الجميلة ، والغريب في الامر ان عدسات المصورين ترافقك حتى في المستشفى، انا ملي خرجت من المصحة حتا واحد ماحاشاها ليا …سيدي الوزير في رمشة عين هزاتك لومبيلانص ودخلوك المستشفى دغيا ، جاو الاطباء دغيا ، جهزو ليك القاعة و حطوا اللوجيستيك و الموارد البشرية ديال المستشفى كولهوم رهن اشارتك ، زعما هاد الزبل ديال انفلوس رشيد و من على شاكلته مايستهل متل هاده المعاملة”.