فيديو/ جامعة محمد الخامس تسلم جوائز التميز لخريجيها في مختلف المسالك والشعب

زنقة 20. الرباط | تصوير : محمد أربعي

نظمت جامعة محمد الخامس بالرباط، أول أمس الأربعاء، حفلا لتسليم جوائز التميز لخريجيها في مختلف المسالك والشعب، بحضور رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني.

وشكل هذا الحفل الذي يعد موعدا سنويا، مناسبة لتكريم الطلبة المتفوقين خريجي جميع المسالك (204 طالب من أصل 12 ألف و383 خريج برسم موسم 2016-2017)، والنهوض بالتميز الجامعي، من خلال تتويج الطلبة المتميزين على المستوى الأكاديمي والرياضي والثقافي وإرساء مبدأ التميز لدى الطلبة.

https://youtu.be/kH3kgM_BVhM

وخصصت الجامعة غلافا ماليا بقيمة 555 ألف درهم للاحتفال بالطلبة المتفوقين في مجال الطب والصيدلة وطب الأسنان والمعلوميات والآداب والعلوم الإنسانية والحقوق والاقتصاد وعلوم التربية والعلوم التقنية وكذا الأنشطة الثقافية.

وأبرز العثماني في كلمة بالمناسبة الدور الذي تضطلع به الجامعة في تكوين الأطر المغربية والأجنبية بغية إسهامها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدانها.

وركز على الجهود التي تقوم بها هيئة التدريس والفريق الإداري لتوفير تكوين جيد لجعل جامعة محمد الخامس من بين أفضل مؤسسات التكوين والبحث العلمي والتكنولوجي.

وسجل رئيس الحكومة أن جامعة محمد الخامس التي تحتل المرتبة ال15 على المستوى الإفريقي تبقى أول جامعة عصرية في تاريخ المغرب ومن بين أعرق مؤسسات التعليم العالي الدولية.

وشدد على أن “التكوين والعلم ينبغي مواكبتهما من خلال غرس قيم المواطنة وروح المسؤولية العالية في الطلبة”، مؤكدا أن أول تحد يواجهه هؤلاء الطلبة الشباب هو قابلية الشغل والإدماج في الميدان المهني.

من جانبه، قال كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، خالد الصمدي،إن عدد طلبة الجامعات العمومية انتقل في ظرف ثمان سنوات من 460 ألف طالب إلى أزيد من 900 ألف، مشيرا إلى أنه تمت تعبئة بنيات تحتية وتجهيزات مهمة وأطر بيداغوجية بهدف تحسين جودة التكوينات في الجامعات المغربية.

وقال إن كتابة الدولة بذلت جهودا كبيرة للنهوض بالتميز، مذكرا في هذا الصدد بمنح 300 منحة للدراسة في سلك الدكتوراه، وحوالي 800 منحة للدراسة في الخارج، إضافة إلى إرساء تعاون دولي كثيف لتوظيف الكفاءات المغربية وتكوينها في مختلف التخصصات، فضلا عن تشجيع الشراكة في الجامعات المغربية بهدف التشجيع على التفوق والإبداع.

ومن جهته، أشاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، بمثابرة الطلبة والنتائج التي حققوها خلال سنوات التكوين، معربا عن الأمل في إسهام هؤلاء الخريجين بشكل كبير في التنمية السوسيو-اقتصادية للمملكة.

وأشار إلى أن هذا الحفل يندرج في إطار النهوض بثقافة التميز لدى الطلبة وتشجيع روح التنافسية العلمية، مؤكدا دعم الوزارة لهذا النوع من المبادرات المحفزة، داعيا الخريجين الجدد إلى الانخراط في مسلسل التنمية الشمولية وجعل خبراتهم وتجاربهم في خدمة بلدهم.

وبدوره، اعتبر رئيس جامعة محمد الخامس بالنيابة، عبد الحنين بلحاج، أن هؤلاء الخريجين يمثلون، كنخبة جامعية، الثروة الحقيقية للمغرب، معتبرا أن هذا “الرأسمال البشري” ” رافعة حقيقية” للنمو والتنمية.

وسجل أن النجاح والبحث عن التميز مبدآن أساسيان لأي منظومة جامعية، معربا عن اعتزازه بتزايد عدد الفروع المعتمدة بنسبة 30 في المئة، وعدد الخريجين بنسبة 15 في المئة برسم سنة 2016-2017 مقارنة مع سنة 2015-2016.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد