زنقة 20. الرباط
لم يكن تحديد الملك محمد السادس لاعضاء اللجنة التي عينها امس لمهلة محددة لاعدادها لتصورها حول النموذج التنموي أمراً عبثياً.
فوفق مصادر مطلعة فإن تحديد أجٓل نصف سنة له دلالته لكونه مرتبط بالاكراهات التي تفرضها الاستحقاقات السياسية والدستورية والقانونية المقبلة.
المصدر ذاته أكد أن الأجندة الملكية تتجه الى جعل النموذج التنموي هو المرجعية التي ستبنى عليها الاستحقاقات الانتخابية القادمة في صيف 2021، مضيفة أن كل البرامج الانتخابية ستبنى وفق التوجهات العامة للنموذج التنموي الذي سيخرج للوجود بعد دراسة كل المقترحات الحزبية والنقابية والجمعوية التي ستتوصل بها اللجنة.
المصادر ذاتها شددت على أن مخرجات عمل اللجنة سيحمل مفاجآت كبيرة في المجال التنموي والاقتصادي والسياسي والدستوري والقانوني وهو ما سيتطلب عملاً كبيراً للحكومة والبرلمان لاعداد البيئة الملائمة لإجراء الانتخابات التشريعية لمجلسي البرلمان.