زنقة 20 | الرباط
دعا إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى فتح جوار جدي حول الاختلالات التي طرأت في الدستور، في حين أشار إلى أن حزب “الوردة”، إختار منذ سنة 1975 استراتيجية النضال الديمقراطي والنضال من داخل مؤسسات الدولة.
وقال إن حزب القوات الشعبية، منذ قيادته للحكومة، أصبحت المسؤولية مرتبطة بالمحاسبة، قبل أن يضيف:”مشروعنا لا ينظر إليه الآخر في الأوراش الكبرى والبنيات الأساسية التي عرفتها البلاد، من مطارات وطرق سيارة وموانئ ومختلف البنيات”.
وأبرز، أن هذا الوضع كان له أثر تأكد في الاستحقاق الانتخابي، وما وقع للاتحاد بالمغرب ليس هو ما وقع للحزب الاشتراكي الفرنسي، وما وقع للاشتراكيين في عدد من الدول.
ولم يكشف زعيم حزب “الوردة” ، عن نوعية الاختلالات التي طرأت على الدستور، ولا نوعية الإصلاحات التي يمكن أن يطالب بها الاتحاد الاشتراكي المشارك في الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية.
وتأتي دعوة إدريس لشكر الى فتح حوار حول الاختلالات التي طرأت في الدستور الذي إتفق وتوافق عليه المغاربة في استحقاق فاتح يوليوز، في وقت تطالب فيه بعض الأحزاب بإلغاء فصل تعيين رئيس الحكومة.