مجلس ‘عزيمان’: الأمازيغية ‘ثَانوية’ ونقترح الزامية العَربية واللغات الأجنبية لانقاذ التعليم
زنقة 20 . الرباط
أعلن المجلس الاعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي عن مضمون التوجهات الاستشرافية للرؤية الاستراتيجية لاصلاح بين 2015 – 2030، اليوم الثلاثاء بالعاصمة الرباط.
وحسب مضمون التوجهات، فان مجلس “عزيمان” يدعو الى الزامية اعتماد اللغة العربية واللغات الأجنبية كلغات الزامية في التعليم الابتدائي والاعدادي والثانوي، فيما يتم تعميم تدريس اللغة الأمازيغية بالتدرج.
وعرض أعضاء المجلس، في ندوة “لاماب” صباح اليوم بالرباط، مضامين “النموذج البيداغوجي” والهندسة اللغوية الجديدة المقترحة من المجلس، لاصلاح التعليم والارتقاء بجودته.
و اعتبر المجلس أن “اللغة العربية لغة التدريس الأساسية في جميع الأسلاك التعليمية، داعياً الى ضرورة تعزيزها وتنمية استعمالها وتقوية وضعها وتنميتها وتحديثها وتبسيطها وتحسين تدريسها وتعلمها وتجديد المقاربات والطرائق البيداغوجية دات الصلة”.
وحول اللغة الأمازيغية، قال المجلس أنه، يجب تطوير وضع اللغة الأمازيغية في المدرسة من خلال انجاز تقييم شامل لتجربة تدريس هده اللغة في التعليم المدرسي، وكدا لتجربة الدراسات الأمازيغية في التعليم العالي.
ودعى المجلس أيضاً الى اعداد اطار عمل وطني واضح متناغم مع مقتضيات الدستور، مع أخد بعين الاعتبار المقتضىالدستوري الدي ينص على سن قانون تنظيمي يُحدد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات ادماجها في مجال التعليم وفي مجال الحياة العامة دات الاولوية، وهو ما يعني اعتبار “اللغة الامازيغية لغة ثانوية” الى حين اعداد جميع القوانين التنظيمية المتعلقة بها.
وأضاف أعضاء مجلس “عزيمان” خلال ملتقى “لاماب” أن “المجلس ينظر الى تنمية وتشجيع حس المبادرة والابداع لدى التلميد، بالتشبث بالثوابت وقيم المواطنة، مع الانفتاح على الغير وعلى العصر”.
ودعت مقترحات الإصلاح الاستراتيجية للمجلس الى اعطاء الاهمية للغات الاجنبية خاصة “الفرنسية والانجليزية” وجعلهما الزاميتين مند التعليم الابتدائي للأولى وابتداء من الاعدادي للغة الثانية”.
وقدم أعضاء المجلس التوجهات الاستشرافية لاصلاح التعليم، بدءاً من تنمية الحس النقدي وروح المبادرة لدى المتعلمين، واكتساب اللغات والمعارف في إطار عملية تعلُّمية، وتوسيع فرص النجاح المدرسي وتحقيق وحدة المدرسة وتكاملها وانسجامها.