محامي : تصفية حسابات مع الرجاء كان وراء إشاعة مس أغنية ‘فبلادي ظلموني’ بهيبة الدولة !

زنقة 20 | الرباط

قال المحامي عبد الصمد خشيع في بيان توضيحي ، أن ما نشره أحد المواقع الإلكترونية نقلاً عنه بخصوص أغنية “في بلادي ظلموني” ، التي يرددها أنصار فريق الرجاء البيضاوي لا يمت بصلة للحقيقة.

و أضاف ذات المحامي ، بهيئة خريبكة أن عنوان الذي اختاره الموقع “أغنية في بلادي ظلموني تمس الدولة وتستوجب السجن”، مغالطة ومخالفا لما عبر عنه.

و أورد ذات المحامي في بيانه : “بيــان تــوضيحـــي المحامي عبد الصمد خشيـع إلــى الرأي العــام وجمهــور الرجـــاء على إثر تداعيات نشر لخبر زائف من توقيع صالح الخزاعي بالجريدة الإلكترونية هسبريس تحت عنوان مثير -محامي: “أغنية في بلادي ظلموني” تمس الدولة وتستوجب “السجن”-.

و أضاف : ” وتبعا لردود الأفعال الوطنية والمحلية بشأن ما نشر بالموقع المذكور، والتي كانت تحمل نقدا وتجريحا للمتدخل، أثناء مشاركته في ندوة تتعلق بالعنف والشغب داخل الأوساط الرياضية، فإنه بات من الضروري توضيح حقيقة المداخلة وأهدافها والسياق الذي وردت فيه، وذلك من خلال ما يلي:

و أكد : ” أن ما ورد بموقع الجريدة، كعنوان بارز، لم يصدر عني إطلاقا ولم يجر على لساني، وحسبي أنني أتوفر على التسجيل كاملا، الذي من شأن الاطلاع عليه أن يكشف حقيقة الأمر، أي أن الجريدة راهنت على تسويق خبر زائف، لأسباب معروفة لا ترقى إلى الالتزام الأخلاقي للمهنة، بقدر ما تصبو إلى خلق الحدث، وتحقيق السبق التجاري الإعلامي، الذي تحكمت فيه استحضار الشهرة، بدل المصداقية في نشر الخبر، تيمنا بشعار -الخبر مقدس والتعليق حر-“.

و زاد بالقول : ” إن مداخلتي انصبت على قراءة للقانون رقم 09.09 المنظم للعنف والشغب في الأوساط الرياضية، وتحديدا في المادة 308-5، من باب نقد المادة المذكورة التي وسعت من الحالات التي تقع تحت طائلة المتابعة، ومن جملتها الشعارات التي تردد في المدرجات، وسُقت مثالا لأغنية -في بلادي ظلموني- كنموذج لقي استحسانا وإعجابا من طرف الجماهير الوطنية والعربية وباقي المتعاطفين، ومع ذلك فإن الأغنية يمكن أن تعرض أصحابها للمتابعة، تماشيا مع مقتضيات المادة 308-5، أي أن مداخلتي كانت تنطوي على بعد دفاعي عن جمهور الرجاء العتيد، وليس العكس”.

و اعتبر أنه ” سيكون من باب العبث، وأنا أمثل مؤسسة تُعنى بالدفاع عن المظلوم في دولة الحق والقانون ودولة المؤسسات، أن أطالب بعقوبة سجنية في مسألة تتعلق بحرية التعبير، وفي أمر لا يتعلق بفعل يكتسب صبغة جنائية بل فقط جنحة كما نص عليها المشرع نفسه في القانون رقم 09.09″ ، مشيراً إلى أنه يكن ” لمكتب الرجاء ولجمهوره ولمكوناته وفصائله احترام كبير على امتداد سنين عديدة، لا يقودنا تحت أي سبب من الأسباب إلى التجريح في جمهوره الذي مارس حريته في التعبير، وفق ما يتماشى مع ظروفه وملابساته”.

و أشار إلى أن : ” فريق الرجاء يشكل نموذجا محترما في تمثيل كرة القدم وطنيا، وبالتالي فإن حب الرجاء والتعاطف معه، لا يقتصر فقط على الجمهور البيضاوي، بل يمتد إلى باقي أنحاء المغرب، ويدفعنا ذلك إلى الاعتزاز به بالنظر إلى إنجازاته القارية والدولية، ولا نسمح للإعلام بأن يركب موجة الإشاعة لتصفية حسابات معينة، نحن في غنى عنها، بغض النظر عن سوء النشر الذي تسبب فيه الموقع المذكور”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد