مشروع بناء جامعة بإقليم بركان يخرج إلى حيز الوجود
زنقة 20 | كمال لمريني
تراس عامل اقليم بركان، اجتماعا موسعا حضره كل من فريد بنته نائب رئيس المجلس الإقليمي لبركان، ورئيس جامعة محمد الأول بوجدة، ورئيس الجماعة الترابية سيدي سليمان شراعة، و مندوب أملاك الدولة بإقليم بركان، ومدير الوكالة الحضرية لوجدة، و رؤساء المصالح الخارجية.
وجاء الاجتماع، في اطار تفعيل المقاربة التي تروم تعزيز العرض التربوي، وتقريبه من ساكنة أقاليم جهة الشرق خصوصا على صعيد إقليم بركان، بغية محاربة الهدر الجامعي وتقليص تكلفة الدراسة والتخفيف من الاكتظاظ الذي تعرفه الجامعة.
واكد محمد حبوها، عامل اقليم بركان، على ان الجهود التي بذلها الجميع اسفرت عن اخراج مشروع النواة الجامعية الى حيز الوجود، وان المكان الذي ستشيد عليه هذه الجامعة تبلغ مساحته حوالي 06 هكتارات بالاحتياط الاستراتيجي بالجماعة الترابية سيدي سليمان شراعة.
ومن جهته، اشار محمد بنقدور، رئيس جامعة محمد الأول بوجدة الى اهمية هذا المشروع باعتباره مطلبا مشروعا وضروريا بالنسبة لساكنة الإقليم لما له من انعكاسات جد إيجابية على المنطقة من الناحية الاجتماعية و اﻻقتصادية والثقافية.
وقال سيكون له وقع هام على تلاميذ المنطقة في التحصيل العلمي الجامعي، مما سيساهم في تنمية الموارد البشرية وإعداد أجيال متعلمة تشارك في عملية التنمية وتواكب المستجدات العلمية والعالمية بكل كفاءة من خلال توفير بيئة خلاقة تساعد على الإبداع والمثابرة، مؤكدا على أنه في يوم 24 ماي 2018 سيتم فتح الأظرفة الخاصة بهذا المشروع على أساس أن تنطلق الأشغال بشكل فعلي بداية شهر نوفمبر من هذه السنة.
واوضح فريد بنته نائب رئيس المجلس الإقليمي لبركان في تدخل له أن المجلس الإقليمي مستعد لبذل المزيد من الجهود لتسريع وثيرة إخراج هذا المشروع الذي كان فيما مضى حلما، وبفضل جهود المجلس وباقي الشركاء أصبح حقيقة.
واكد على أن المجلس مستعد أن يضع على عاتقه من الالتزامات الأخرى التي لم تتدرج في الاتفاقية الإطار كربط العقار بخدمات الماء والكهرباء والهاتف، كون المجلس يضع هذا الورش في صلب اهتماماته ويعي جيدا أن هذه النواة ستعمل على تسهيل ولوج التعليم العالي للطلبة القاطنين بإقليم بركان والنواحي، والحاصلين على شهادة الباكالوريا خاصة وأن العديد منهم ينحدرون من أسر معوزة أو محدودة الدخل يتعذر عليهم إكمال دراستهم الجامعية بوجدة .