زنقة 20 | متابعة
عاشت منطقة “الكركرات” الحدودية ليلة دموية، بفعل محاولات عنف متكررة من قبل أشخاص على سائقي الشاحنات العابرة للحدود المغربية-الموريتانية، حيث استعملت فيها الحجارة والأسلحة البيضاء لسلب السائقين أمتعتهم.
و تسبب المعتدون في عدة خسائر، منها إصابة عدد من السائقين ومعاونيهم بجروح غائرة، ناهيك من التلف الذي أصاب بعض الحمولات تورد ” الأحداث المغربية”.
اعتداء الكركرات تم من قبل عناصر اتخذت من هذه المنطقة العازلة، التي يغيب فيها الأمن، وكرا لها، حيث استغلت تجمع عشرات الشاحنات القادمة من المغرب أو من موريتانيا لممارسة “بلطجيتها” ولصوصيتها على سائقين عزل.
الأشخاص الثمانية الذين نفذوا غارة أول من أمس جوبهوا بمقاومة من قبل السائقين، وبالرغم من ذلك، فقد كانت الخسائر كبيرة، لكن تم التعرف على ثلاثة من المعتدين.
واعتبر عدد من السائقين أن الوضعية التي تعرفها هذه المنطقة تتطلب تدخلا من عناصر “مينورسو”، الذين يشرفون على المنطقة لمراقبة الوضع، حيث سبق للسلطات المغربية أن قامت بتطهير المنطقة قبل أن تنسحب من جانب واحد خلال أزمة الكركرات.