ميركل تغري بوتفليقة بمصانع ‘مرسيديس’ مقابل إقامة مراكز لإحتجاز المهاجرين بعد رفض المغرب وتونس

زنقة 20. الرباط

تصل اليوم السبت، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للجزائر في زيارة رسمية، استثنت فيها الدول المغاربية الأخرى.

وحسب الاعلام الألماني، فان ميركل حصلت على وعود جزائرية بقبول اقامة ‘منصات لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين’ فوق التراب الجزائري بعدما رفض المغرب بشكل رسمي لتنضاف اليه تونس و مصر.

مقايضة ألمانيا للجزائر لم تكن سوى بضعة مشاريع استثمارية، أو تطوير المشاريع الموجودة خاصة المتعلقة بالصناعة، حيث تنشط شركة ‘مرسيديس بينز’ بالجزائر للاستهلاك الداخلي فقط لكن دون حق التصدير، لكون الجزائر ليست عضواً في منظمة التجارة العالمية.

وتنوي ألمانيا انتزاع قبول رسمي من الجزائر لإقامة “منصات إنزال” للمهاجرين، يتم فيها حبسهم و فحص أحقيتهم في الحصول على اللجوء في أوروبا، أو إعادتهم مرة أخرى إلى بلدانهم الأصلية، من دون أن يكونوا قادرين على عبور البحر المتوسط والوصول إلى الأراضي الأوروبية فضلاً عن ترحيل ألاف الجزائرين غير الشرعيين فوق الأراضي الألمانية.

وتحاول المستشارة الألمانية تقديم عروض تجارية واقتصادية كبيرة للجزائر حيث ستلتقي الرئيس بوتفليقة المقعد منذ ثلاث سنوات، كما أعلنت وكالة الأنباء المحلية، مقابل السماح للوكالات والمؤسسات الأوروبية المكلفة بالهجرة بالعمل فوق الأراضي الجزائرية لتجميع المهاجرين غير الشرعيين من أفريقيا والدول المغاربية لمنعهم من ركوب البحر.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد