نساء رائدات يطالبن بتفعيل المساواة بين الجنسين بالقارة الافريقية والعالم العربي

زنقة 20. طنجة ومع

أكدت مجموعة من النساء الرائدات في جلسة نقاش ضمن منتدى ميدايز على أن النساء في حاجة إلى عدالة فرص على قدم المساواة مع الرجل لتمكين المرأة بالقارة الإفريقية والعالم العربي.

وأبرزت المتدخلات في جلسة نقاش بعنوان “الريادة وأجندة الجندر” ضمن منتدى ميدايز المنظم تحت الرعاية الملكية، أن جهود تمكين النساء يتعين أن تمشي بالتوازي مع القيام بإصلاحات مؤسساتية وتشريعية تفسح المجال أمام النساء للانخراط في مجال الأعمال.

واستهلت أشغال الجلسة بكلمة لضيفة الشرف رئيسة المجلس العربي لسيدات الأعمال، الشيخة حصة سعد العبد الله سالم الصباح، تطرقت فيها إلى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العالم العربي وبلدان القارة الإفريقية، منوهة بشكل خاص بالتعاون “المكثف” الذي يتجاوز الاتفاقات التجارية الإقليمية الكبرى لدعم جهود الجانبين لتعزيز مكانة إفريقيا والعالم العربي على الساحة الدولية.

من جانبها، شددت رئيسة الاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال والمهن البحريني، الشيخة هند بنت سلمان محمد خليفة، على التعليم باعتباره “سلاحا يسمح للمرأة بتبوء الكثير من المناصب”، منوهة بفضل الجيل السابق من النساء في تعديل التشريعات التي سمحت للمرأة بالوصول إلى مراكز القرار في الإدارات والمؤسسات.

أما شريفة بنت خلفان اليحيائية، وزيرة التنمية السابقة بسلطنة عمان، فقد دعت إلى التمكين التشريعي والقانوني للمرأة من خلال تعديل كل القوانين التي تشكل ميزا ضد النساء لتمكين المرأة من أن تصبح قوة اقتصادية، عبر ضمان “عدالة الفرص” على قدم المساواة مع الرجل من باب التساوي في الحقوق والواجبات.

وتوقفت أمينة أفروخي، القاضية رئيسة قطب التعاون الدولي بالنيابة العامة، عند تطور وضعية المرأة المغربية قبل وبعد دستور 2011، موضحة أن المرحلة الأولى تميزت بتعزيز المركز القانوني للمرأة المغربية من خلال إعادة النظر في مجموعة من التشريعات، بينما تتميز المرحلة الثانية بالانتقال من حماية حقوق النساء إلى تكريس المناصفة والرفع من مساهمة المرأة في الهيئات المنتخبة ودعم حضورها الاقتصادي.

وتنكب الدورة ال 11 لمنتدى ميدايز الدولي، التي ينظمها معهد أماديوس من 7 إلى 10 نونبر تحت شعار “في عصر القطيعة : بناء نماذج جديدة” بمشاركة 150 شخصية رفيعة المستوى، على تدارس الرهانات الإقليمية والعالمية الكبرى في سياق يتميز بتحول النماذج وتطورها، وعلى دراسة مظاهر القطيعة والتغيرات العديدة التي تعتمل في الساحة الدولية

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد