وثيقة/ احتجاجات عمال ‘الكابلاج’ بطنجة و القنيطرة تسقط مخطط ‘دلفي’ لتسريحهم في غياب تام لوزير الشغل ‘يتيم’

زنقة 20 | الرباط

أسقطت الإحتجاجات العارمة التي خاضها الآلاف من عمال الشركة الأمريكية “Delphi” المختصة في تصنيع “الأسلاك الكهربائيّة” المستخدمة في قطاع السيارات في كل من مدينتي طنجة و القنيطرة مخططاً للشركة كان يرمي إلى إحداث شركة ثانية بإسم جديد لتجديد عقود عمل أو الطرد وهو ما رفضه العمال المحتجين بشدة و اتهموا الشركة بخرق قوانين الشغل و التعسف على حقوق اليد العاملة.

والي جهة طنجة-الحسيمة-تطوان محمد اليعقوبي و بعد استفحال التظاهرات في مصنعي الشركة بالمنطقة الصناعية انتقل على وجه السرعة و عقد لقاءً مع المدير العام لشركة “ديلفي المغرب” عصام الخياطي انتهى إلى التراجع عن تغيير إسم الشركة و إحداث فرع جديد و بالتالي ضرب أقدمية العمال في الصفر.

عضو مجلس مدينة طنجة “حسن بلخيضر” كتب على صفحته الفايسبوكية يقول : ” في غياب الوزير لي هو ماشي مواطن ديال الزنقة الوالي محمد اليعقوبي يفشل مخطط حقير وخبيث لشركة ديلفي الامريكية التي تشتغل في مدينة طنجة منذ 20سنة والتي يبلغ عمالها في طنجة وحدها 15000 عامل كما ان شركة ديلفي لها فروع اخرى تصل الى خمسة فروع على الصعيد الوطني في طنجة لها ثلاثة مصانع واحد في طريق الرباط واثنين في المنطقة الصناعية الحرة باجزناية”.

و أوضح أن ” المخطط كان يهدف الى تقسيم الشركة الام الى شركتين واحدة خاصة بالميكانيك وستحتفظ باسم ديلفي والثانية وهي التي جعلت العمال ينتفضون باسم ابتيف وخاصة بكل ماهو إلكتروني وهم العدد الأكبر من العمال وبتالي ضرب أقدمية العمال في الصفر”.

و أشار إلى أن ” اغالب العمال يعانون من عدة أمراض الى درجة تقوس العمود الفقري وهذا يظهر بجلاء على جميع من يعملون في مصانع ديلفي بسبب طول الجلوس في وضعية واحدة لساعات متواصلة المدير العام للشركة في المغرب وافريقيا والذي يشيد فندقا كبيرا محاذيا للمطار والذي عمل على تنزيل قرار الشركة الام في أمريكا تراجع عن القرار بعد تدخل السيد الوالي في طل الغياب الكلي للحكومة ولوزريها لي هو ماشي مواطن ديال الزنقة” في إشارة للغياب التام لوزارة التشغيل التي يترأسها “محمد يتيم”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد