عائلات معتقلين على خلفية “حراك الريف” تعلن مقاطعة الإحتقال بعيد الأضحى

زنقة 20 . الرباط

أعلنت العديد من عائلات معتقلين على خلفية ما بات يسمى بـ”حراك الريف” مقاطعة الإحتفال بعيد الأضحى الذي تفصلنا عنه أيام تضامناً مع أبنائها المعتقلين في كل من سجون الدار البيضاء و الحسيمة.

و ظهر أن المقاطعين هم عائلات قيادات “الحراك” و على رأسهم “أحمجيق” و “الابلق” حيث كتب “محمد أحمجيق” شقيق المعتقل “نبيل” على صفحته الفايسبوكية يقول : ” تعلن عائلة المعتقل السياسي نبيل أحمجيق القابع بسجن عكاشة أنها تقاطع شعيرة عيد الأضحى تحت شعار “لا عيد لنا ومعتقلنا وراء القضبان “.

من جهته قال “عبد اللطيف الأبلق” شقيق المعتقل ” وديع الأبلق” في تدوينة على الفايسبوك : ” واحد قال ” عيب نتكلموا على العيد، وفي كل دار من دورنا معتقل واحد على الأقل .. ” أوهو إيرد عليه واحد : ” على هد الحساب صافي اخْرجنا من الاسلام، وما انْصليوش صلاة العيد ” .. الله أكبر، منذ متى كان الإسلام منحصرا في الأضحية وصلاة العيد.. بل وأكثر من هذا كاين اللي كايقول وا صافي ابلفهامة ديالكوم خاصنا انقاطعوا حتى الصلاة والصيام تعبيرا عن احتجاجنا..”.

و أضاف “الأبلق” بالقول : ” لا أسيدي فلا قياس مع وجود الفارق، الصلاة و صيام رمضان… أركان من اركان الاسلام، اما الاضحية سنة مؤكدة لا تجب إلا على من يملك ثمنها، هذه ليست المرة الاولى التي لن يضحي فيها المسلمون، ومنهم بعض الصحابة حتى ، كعائلات المعتقلين عندما اعلنا مقاطعة احتفالات عيد الاضحى لم نتكلم باسم احد ولم نرغم احدا على أن يفعل مثلنا، ولم نعلن الحرب على شعائر الله بهذا القرار، حاشا وكلا، ولن يتزايد علينا احد بالإبمان.. نحن كعائلات المعتقلين وذويهم لا يستقيم ان نتحدث عن العيد واحبابنا قابعون في سجون الذل والعار.. ماكاين لاش إيقول لينا شي حد راه مات رسول الله فهل قاطع المسلمون عيد الاضحى، فهي حجة مردودة عليك يا صاح، رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت في عيد الاضحى…”

و يقول ذات المتحدث : ” أنا اندير معاك واحد القضية انت مؤمن – اللهم قوي ايماننا واحشرنا في زمرة النبيين والشهداء والصالحين – أوباغي اتضامن معانا دون ان تحارب الله – على حسب ما تزعم وإلا فكلنا لا نحاربه – لاش ماتصومش معانا هاد العشر الأوائل من ذي الحجة والتي لا يختلف احد في افضليتها على باقي ايام السنة، منها غادي تربح اﻷجر اومنها غادي تدعي معانا عند اﻹفطار ودعوة الصائم لا ترد.. يالاه اشكون قال أنا… عادي ماتتافقش معايا ( واخا من الأصل احْنا ماقُلْنا حتى لْشي حد ماتعيدش، وإنما قلنا احنا مانعيدوش، وكلٌّ حرٌّ في أمره) اللي ماشي عادي هو اتْسَفَّهني أوتَتْزايد اعْلِيَّ بالدين الذي يظهر أنك لا تفقه منه شيئا، وإلا لما قست سنة مؤكدة على ركن من أركان الإسلام، مع أنه لا قياس مع وجود الفارق”.

من جهتها نشرت المعتقلة السابقة “سيليا الزياني” صورة لأم أحد المعتقلين معلقةً عليها بالقول : ” وكيف لي أن أحتفل بالعيد وابني الوحيد أنس الخطابي مسجون في عكاشة”.