زنقة 20 . الرباط
بعد إقدام طلبة ينتمون إلى فصيل “البرنامج المرحلي” بجامعة مولاي اسماعيل، على حلق شعر وحاجبي عاملة ، إثر صدور قرار من “محاكمة” جامعية استنكرت شريحة كبيرة من المواطنين المغاربة الحادث وطالبوا بمعاقبة الجناة من جهة و منتقدين من جهة أخرى ما أسموه بـ”نضال الصايات” و “صمت الحداثين”.
الواقعة التي أججت غضب الفايسبوكيين المغاربة الذين اعتبروا أنها لا تمت بصلة بالعلم والمعرفة التي يتلقاها الطلبة الجامعيين وصلت لقبة البرلمان بعد أن تقدم فريق الإتحاد الإشتراكي في مجلس النواب بسؤال لرئيس الحكومة لمعرفة الإجراءات المتخذة لردع مثل هاته الممارسات داخل الحرم الجامعي.
مغاربة الإنترنت في المقابل انتقدوا الجمعيات الحقوقية والنسائية منها بالخصوص على صمتها المطبق حول الحادث الذي خلف جحراً غائراً في نفسية الفتاة القاصر بعد أن حلق الطلبة الجناة شعرها وحاجبيها مذكرينهم بـ”نضالهن” على “الصايات” و حرية اللباس في الوقت الذي بلعوا ألسنتهم في قضية رأي عام وتهدد حياة إنسانة تنتمي لهذا الوطن ذنبها الوحيد هو الفقر .
تكبيل يدي الفتاة و وحجب الرؤية عنها ثم حلق شعر رأسها وحاجبيها و جلدها بشكل تعسفي،ممارسات لم يحرك حسب الفايسبوكيين المغاربة عشرات الجمعيات التي ناضلت من أجل “الصاية” و خرست ألسنتها أمام “جريمة جامعة مكناس”.
تعليق على الموقع الأزرق تطرق إلى الحادث بالقول “ها الصور ديال الاحتجاجات و الوقفات و التنديد اسيدي راكم عاقلين عليها … من أجل الصاية القصيرة اللي استفزت الناس في رمضان … خرجو كل الحداثيين في الليل و دارو الضجة و راسلو كل المنظمات … بل لبسو الصاية تاهوما ..!! مخلاوش من جهدهم و دوزيم دايرة روبورطاج وتحقيق … وبرنامج مباشرة معكم مداير حلقة كاملة على الصاية ..!!! وبنت شدها فصيل يساري و دار ليها محاكمة اجرامية و حكمو عليها بدون وجه حق بحلق الحاجبين و شعر الرأس … و التصرفيق … و الاهانة في الشارع … وتكرفصو على الاخت ديالها …. ضربتو الطم عليها”.