اتفاق باريس للمناخ يحتاج إلى مصادقة 55 بلداً لتفعيله شهراً قبل انطلاقة “كوب 22” بمراكش

زنقة 20 | وكالات

أكد ديفيد نابارو، مستشار الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لأجندة التنمية المستدامة 2030، على اقتراب دخول اتفاق باريس حيز التنفيذ.

ويحتاج اتفاق باريس الذي تم تبنيه في دجنبر 2015، إلى تصديق خمس وخمسين دولة تمثل مجتمعة خمسة وخمسين في المائة من انبعاثات غازات الدفيئة قبل دخوله حيز التنفيذ.

وانضم حتى الآن لاتفاق باريس خمسة وخمسون بلدا مسؤولا عن سبعة وأربعين في المائة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وفي هذا الشأن، قال نابارو في مؤتمر صحفي: ” خلال فعالية حول المناخ أثناء المداولات العامة للجمعية العامة، قامت إحدى وثلاثون دولة بإيداع صكوك التصديق على الاتفاق، ثم جاءت مالي بعد يومين. لذلك لدينا الآن إحدى وستون دولة قامت بالتصديق، وقد تجاوزنا واحدة من العتبتين الضروريتين لدخول الاتفاق حيز التنفيذ ونحتاج الآن إلى خمسة وخمسين بلدا للتصديق وهذا يعني تلقي الموافقة على الاتفاق من المشرعين المحليين، ونريد التأكد من أن الدول التي تقوم بالمصادقة على الاتفاق، تمثل أكثر من 55% من الانبعاثات.”

وستقدم الهند، ثالث أكبر مصدر لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، صك تصديقها على اتفاق باريس حول المناخ في الثاني من أكتوبر، والذي يصادف عيد مولد المهاتما غاندي هذا ما أكده ديفيد نابارو في المؤتمر الصحفي وقال: ” هذا أمر في غاية الأهمية ويدفعنا قدما على الطريق، حيث إن الهند تصدر 4.1 في المائة من انبعاثات غازات الدفيئة، لذلك تتبقى أمامنا دول تمثل ثلاثة في المائة من الانبعاثات لنصل إلى عتبة دخول الاتفاق حيز التنفيذ، فكما ترون، نحن قريبون من هذا الأمر.”

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أعرب عن قناعته بأن اتفاق باريس سيدخل حيز التنفيذ قبل نهاية عام 2016، مشيرا إلى أن اتفاق باريس يتيح فرصة حقيقية للحد من الانبعاثات العالمية وبناء المرونة تجاه المناخ.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد