حملة_عاونوا_البرلمانيين..المغاربة يُطالبون بجمع التبرعات بـ’الصينية’ للبرلمانيين لمحاربة فقرهم وحاجتهم

زنقة 20. الرباط

حملة فيسبوكية وسخرية عارمة للمغاربة تجاه تقاعد البرلمانيين الذي يدافع على الابقاء عليه كل من فريقي ‘العدالة والتنمية’ و ‘الاستقلال’ بمجلس النواب.

مواقع التواصل الاجتماعي اجتاحتها حملة #نعاونوا_البرلمانيين في هاشتاغ ساخر تعبيراً منهم على الحضيض الذي وصل اليه السياسيون المغاربة.

و سخر المغاربة بتدوينات مختلفة، حيث طالب البعض باطلاق حملة ‘الصينية’ لجمع التبرعات للبرلمانيين الذي أصبحوا فقراء ومحتاجين.

فعوض الدفاع عن الطبقات الفقيرة و الهشة التي لا تتوصل بأي درهم في الشهر، فان رؤساء فرق البيجيدي و الاستقلال فضلوا الدفاع عن البرلمانيين المتقاعدين بشراسة للإبقاء على معاشاتهم بل وصل بهم الحد لوصفهم بالفقراء والمحتاجين.

كما اعتبر ‘نور الدين مضيان’ رئيس فريق حزب ‘الاستقلال’ بمجلس النواب أن هؤلاء البرلمانيون سحبوا أبنائهم من المدارس الخصوصية ليلحقوهم بالمدارس العمومية، في تصريح يحتقر المدرسة العمومية التي فشل السياسيون في إصلاحها أو تعمدوا عدم إصلاحها.

قد يعجبك ايضا
  1. roche يقول

    عفوا
    واحتراما لذوي الحقوق
    الكل يدافع عن اجرة الموظفين
    والنقابة عن الشغيلة
    وجميع عمال المؤسسات تدافع عن موظفيها
    فمن يدافع عنا
    نحن هنا لا عمل لنا قار
    لا دخل لنا مستقر
    ندوب بين الحيطان
    من فئة وأخرى نطلب المساعدة
    بعدما نكون مضظرين
    اصبحنا نسعا بطريقة غير مباشرة
    ونحن نعيش بين السماء والارض
    كل تصله حقوقه الا نحن
    كيف نكسر عزة نفسنا ونجول من مؤسسة الى اخرى
    اليس لنا الحق في خير بلدنا بكرامة
    المرض والحاجة وغيرها
    كلها طوارق تضرب عمق الجمجمة لتصل (au substance gris)
    فتصبح ترى سواد من هنا وهناك
    ترى الكل في عطلة
    والكل في سفر
    ونحن نترقب رجوعهم وننتظر من يفكر فينا
    او يجود علينا
    فما محلنا من الاعراب في أخر حياتنا
    بعدما هدرنا صحتنا عملا بدون نتيجة؟؟؟
    لا تستهينوا بمشاعرنا انا
    فأنا اعبر عن مشاعري
    وعن محيطي ترى رجال ونساء يعانون في صمت
    قبل ان نكون مؤسساتيين
    فنحن ابناء الوطن
    ولولا حضور الايمان بما قدره لنا الله
    لاصبحت المعانات اقبح وحقد
    اتقوا الله فينا
    عندكم الاحصاءات
    وعندكم معرفة مصادر عيش كل واحد
    لا تنزعوا لنا حقوقنا
    فليس لنا وسيط للوصول الى حقوقنا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد