والي الشرق يجمع عمال الجهة بالدريوش لتتبع تنفيذ مشاريع كلفت الملايير تحسباً لزلزال ملكي !
زنقة 20 | كمال لمريني
جمع معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، أمس الجمعة، عمال أقاليم جهة الشرق بمقر عمالة إقليم الدريوش، بحضور المدراء الجهويين لرؤساء المصالح الخارجية، لتباحث برنامج الفوارق الاجتماعية والمجالية في العالم القروي بالجهة، وتتبع المشاريع المنجزة.
وسلط معاذ الجامعي في اللقاء المغلق، الضوء على اهم المشاريع المعتمدة في إطار البرنامج الملكي المرتبط بمحاربة الفوارق الاجتماعية والترابية بالعالم القروي على مستوى جهة الشرق، الذي رصد له غلاف مالي قدره 1.5 مليار درهم.
وقال والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، انه يتم تنفيذ وتنزيل مشاريع البرنامج بالجهة بشكل ناجع، وذلك بتظافر جهود جميع المتدخلين، تفعيلا للتعليمات الملكية السامية، الرامية الى الاهتمام بالمناطق القرویة، ودعم الساكنة، عبر تحسين الظروف المعيشية لسكان المناطق القروية والجبلية، وفك العزلة عنها، وتعزیز البنیات التحتیة الخاصة بقطاعي التربیة والتعلیم والصحة، والتزوید بالماء والكھرباء.
وأشار الى أن البرنامج المحدد في الفترة الزمنية 2017-2023، يهدف إلى فك العزلة عن سكان المناطق القروية والجبلية عبر بناء الطرق والمسارات والمعابر وتحسين نوعية حياتهم والحصول على الخدمات الأساسية.
وكان وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، قد ترأس شهر فبراير الماضي، اجتماعا خصص لتتبع تنفيذ المشاريع المعتمدة في إطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والترابية بالوسط القروي (2017-2023)، وهو الاجتماع الذي حضره أعضاء الحكومة المعنيون والولاة ورؤساء جهات المملكة الـ 12.
في ذات السياق رفع عدد من الولاة في وزارة الداخلية تقريرا أسود إلى عبد الوافي لفتيت بشأن مستوى الإنجازات التي وصلتها المشاريع الملكية الموجودة بدوائرهم الترابية.
و تعرف خمس جهات تأخرا في إنجاز المشاريع الملكية المرتبطة بالسدود والموانئ والطرق، بالإضافة إلى المشاريع المرتبطة بالعالم القروي.
و يعيش ولاة جهة الداخلة-وادي الذهب، وكلميم-واد نون وسوس-ماسة وجهة الشرق، تورد “الصباح” على أعصابهم تجنبا لأي زلزال ملكي ويعقدون لقاءات يومية مع مدراء المصالح الجهوية للوزارات بالإضافة إلى إجراء الاتصالات مع الوزراء ومدراء المؤسسات العمومية لمدهم بالمعطيات المتعلقة بالمشاريع المعنيين بتمويلها.