صور/إستفادة 480 سيدة من حملة للتوعية والكشف المبكر عن داء السرطان بوجدة

زنقة20- كمال لمريني

إستفادت حوالي 480 امرأة، أمس السبت، من حملة للتوعية والكشف المبكر عن داء السرطان، نظمتها مؤسسة بسمة للأعمال الخيرية التي يرأسها، عبد النبي بعوي، بشراكة مع المديرية الإقليمية والجهوية لوزارة الصحة بوجدة.

وتأتي هذه الحملة الطبية، في إطار البرنامج المسطر لدى المؤسسة والذي يروم تقديم الخدمات الصحية للمواطنين على مستوى مدينة وجدة، واستهداف جميع الفئات والشرائح الاجتماعية.

وذكرت مصادر من الجنة الصحة بمؤسسة بسمة في تصريحها لموقع rue20.com، أن المؤسسة مستمرة في تنفيذ برنامج القوافل الطبية المجانية للكشف المبكر لسرطان الثدي للنساء، مشيرة إلى أنه بعد نجاح المحطة الأولى والثانية بوسط المدينة بمستوصف بوسيف والمركز الصحي بحي الأندلس، المحطة الثالثة بالمركب الإجتماعي والثقافي والرياضي النهضة _ حي عمر البوليس، التي عرفت حضورا كبيرا لنساء الحي والأحياء المجاورة.

وقالت إن الحملة عرفت نجاحا متميزا على جميع الأصعدة، سواء على مستوى التنظيم وحسن إستقبال النساء المستفيدات، وعلى مستوى تقديم الخدمات الطبية اللازمة، وذلك بفضل الجهود الكبيرة للطاقم الطبي والفريق التطوعي للمؤسسة الذي حضر مند ساعات الصباح الأولى لوضع جميع الترتيبات الضرورية لنجاح القافلة.

وأكدت المصادر ذاتها، على أن عدد المستفيدات من القافلة تجاوز 480 إمراة، مبرزا أن برنامج المؤسسة في تنظيم القوافل الطبية سيستمر في تقديم خدماته المجانية بشكل أسبوعي ضمن فعاليات الشهر العالمي ” أكتوبر ” للكشف المبكر لسرطان الثدي للنساء.

وأضافت، بأن المؤسسة ستقوم بتقديم خدمات الفحوصات اللازمة “الماموغرافي والإكوغرافي” في يوم طبي سيحدد موعده بعد إختتام القوافل الطبية، ودلك لجميع النساء المسجلين في قوائم اللجنة بالمؤسسة اللواتي يحتاجون هذا النوع من الفحوصات.

وسبق لسعيد محمودي عضو جمعية بسمة للأعمال الخيرية وأن قال في تصريح خاص لموقع rue20.com، أن المؤسسة ارتأت تنظيم حملة للتوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، لتحسيس النساء بأخطار هذا الداء، خاصة وأن المرأة هي الركيزة الأساسية للمجتمع المغربي والمؤسسة التي يرأسها عبد النبي بعوي تضع المرأة في أولوية أولوياتها.

وكما عبرت النساء المستفيدات من الحملات، عن شكرهن لرئيس المؤسسة عبد النبي بعوي عن المجهودات التي يبذلها عن طريق مؤسسة بسمة للأعمال الخيرية، لتوفير الظروف المناسبة للنساء لتلقي الخدمات الصحية، خاصة وأن داء السرطان يعتبر ورما خطيرا ويشكل ضرار على حياة المصابات به.

وكانت المؤسسة، قد نظمت، مؤخرا، حفل ختان جماعي للأطفال بالمجان، وأهدتهم مجموعة من الألبسة التقليدية، وهي العملية التي استفاد منها عدد كبير من الأطفال.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد