لشكر والمالكي يتزعمان الترحم على الزعيم الإتحادي ‘عبد الرحيم بوعبيد’ في الذكرى 27 لرحيله

زنقة 20. الرباط | محمد أربعي

تزعم كل من ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب ‘الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية’ و ‘الحبيب المالكي’ رئيس المجلس الوطني للحزب الاشتراكي ورئيس مجلس النواب، وفداً إتحادياً للترحم على قبر الزعيم الاتحادي ‘عبد الرحيم بوعبيد’ في الذكرى 27 لرحيله.

و فيما غاب زعماء بقية الأحزاب ووزراء الحكومة، حضرت عدد من قيادات الحزب الاشتراكي صباح اليوم الثلاثاء لمقبرة الشهداء للترحم على قبر أحد كبار الزعماء السياسيين في تاريخ المغرب خلال السبعينيات والثمانينيّات من القرن الماضي.

رحيل هذا الزعيم الوطني الكبير، خلف فراغاً سياسياً كبيراً منذ نهاية التسعينيات.

و عرف الراحل بمواقفه الوطنية الراسخة، حيث لازال الجميع يتذكر رفضه قرار المٓلك الراحل الحسن الثاني بالعاصمة الكينية نيروبي، بقبول المغرب اجراء استفتاء في الصحراء في بلاغ رسمي للمكتب السياسي لحزب ‘الاتحاد الاشتراكي’ وهو ما شكل موقفاً سياسياً غير مسبوق تجاه قرار ملكي.

هذا الشجب والرفض، تلاه مباشرة عدة اعتقالات في صفوف مناضلي الحزب الاشتراكي، بينهم عبد الرحيم بوعبيد وزج بهم في السجن بسبب موقف الحزب الرافض لقبول الاستفتاء في الصحراء المغربية.

موقفٌ دفع بالراحل الحسن الثاني الى اعتبار ‘بوعبيد’ في جلسة افتتاح رسمية بالبرلمان، بالزعيم الوطني حينما توجه بالكلام الى مكانه الفارغ، حيث ترك كرسي فارغ بسبب مرضه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد