ساكن فيلا فاخرة بالقنيطرة يعدم أشجاراً أمام أعين السلطات و نائب الرباح يتباكى على جدران الفيسبوك !

زنقة 20 | الرباط

قام ساكن أحد الفيلات الفاخرة بشارع أحمد شوقي بمدينة القنيطرة بإعدام عدة أشجار تدخل ضمن الملك العمومي و ذلك حفاظاً على “جمالة” مسكنه الفاخر.

إقدام ذات الشخص على فعلته أثار غضب و استنكار ساكنة القنيطرة التي طالبت بالتحقيق مع الشخص المتورط و تغريمه بغرامات ثقيلة حسب ما ينصل عليه القانون.

لجنة مختلطة من الشرطة الإدارية والبيئية والسلطة المحلية وعونان قضائيان حلت بعين المكان لتسجيل المخالفة والجريمة المقصودة في حق البيئة و لم يصدر لحد الآن أي قرار بهذا الشأن.

نائب رئيس المجلس البلدي للقنيطرة عزيز الكرماط و المكلف بالبنية التحتية و المشاريع الكبرى بالمدينة ، سارع إلى تدبيج تدوينة فايسبوكية كباقي المواطنين على الرغم من أنه المسؤول الأول عن البنية التحتية بالمدينة.

و قال في تدوينته : “كلما مررت من هذا المقطع من هذا الشارع(احمد شوقي) يذكرني بشوارع بعض الأحياء الاوروبية،حيث كان ظل الأشجار يغمر الشارع بأكمله،و لعله المنظر الوحيد الجميل بالمدينة الذي كان بهذا الشكل. صباح البارحة،أفاق صاحب الفيلا المحاذية لتلك الأشجار،و دون سابق إنذار”قرر”إعدام كل تلك الأشجار،و التي تعتبر في حكم الملك العام،لم يطلب الإذن من أحد و لم يزجره أحد و لم يبلغ عنه أي أحد.”

و أضاف : ” لا بد أن عملية “إعدام الاشجار” اخذت وقتا كافيا،و كان ممكنا إيقاف تلك المجزرة،لكن للأسف تمت العملية و كأنه بأرض خلاء،و كأنه كاينة السيبة،و كأنه هو الآمر و الناهي. صورة تلخص كل اصناف العبث!”.

أحد المواطنين علق على تدوينة الكرماط البرلماني السابق بالقول : ” صاحب الفيلا مسن فرنسي جندي سابق كان من حرس محمد الخامس بمدغشقر خبير في قطع الأشجار صاحب الحق بدون منازع في قطع أشجار القاعدة الجوية القنيطرة وسيدي يحيى السيد كتافو سخان مبردهم حتى الزمان راه قالها للجنة انا مني للقصر”.

فيما كتب آخر : ” علاش المجلس البلدي ما يخرج لرأي العام و يشرح شنو واقع أولة دمس كارطة و فرق من جديد” ، ليضيف آخر : ” المقدم كيتقدم غير على الدراوش اما اصحاب الڤيلات فلا يقترب منهم”.

فيما آخر ، أكد أن الشخص الذي أقدم على تقطيع الأشجار فعل ذلك أمام أعين الجمع حيث قال : ” كيف لم يخبر أحدا.وقد قطع الطريق بالأمس ليوم كامل.وإستعان بشركة خاصة على ما أظن.أحظروا جرارا و عمال. و اليوم كله وهم منهمكون في العمل”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد